شيخ ضرير يرقد أمام باب مستشفى بنجرير منذ عدة أشهر دون أي إلتفاتة لوضعه الانساني
في إنتظار إلتفاتة بسيطة ترفع الضيم عن متسول ضرير اتخذ من جدران المستشفى الاقليمي ببنجرير ملجئا وملاذا له بعد أن قست عليه الحياة لظروف وحده الله يعلم تفاصيلها .
حالة هذا الرجل تدعو للشفقة حيت يقضي صيفه وشتائه متحملا قساوة الطقس دون أن ينتبه له اي مسئول ويرق لحاله ويحاول إنهاء معاناته سواء بمساعدته في الالتحاق بدار العجزة أو أي مركز آخر لرعاية المسنين.
وفي انتظار ذلك سيبقى هذا الشيخ الضرير وأمثاله وصمة عار على جبين من ائتمنوا على رعاية وضعنا الاجتماعي .