OCP

دموع ذاكرة المصورين الفنانين المغاربة تهطل كالمطر ببنجرير..بالفيديو أبا الطاهري يروي معاناته مع المرض والفقر

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

لم تشفع له شهرته كمصور محترف ولاصحبته ورفقته لكبار الفنانين المغاربة في مختلف المهرجانات  في إلتفاتة انسانية من قبل من أسدى لهم خدمات جليلة بل منهم من كان هو سببا في ولوجه لعالم الفن سنوات السبعينات والثمانيناث .

أبا عبد الله الظاهري أو كما كان بلقب بمدينة البيضاء مصور الفنانين بعد لفظته هذه المدينة الغول  قادفة به نحو مدينة بنجرير  يعيش اليوم وضعا إنسانيا وصحيا مؤلما تكالبت فيه عليه كل المصائب من فقر ومرض وشيخوخة.

الطاهري أو المصور الفنان لازال يحتفظ بذاكرة ثمينة من تاريخ الفن والفنانين المغاربة ورغم المرض وضيق ذات اليد فهو يثوق لتنظيم معرض فني للصور التاريخية للفنانين والمهرجانات الوطنية.

لكن وقبل ذلك فالفنان الطاهري الذي كانت تملأ صوره الصفحات الفنية الجرائد الوطنية هو الآن بأمس الحاجة لالتفاتة إنسانية لشيخ أنهكه مرض ضغط الدم وضعف القلب اللذان لا يجد لهما ثمن الدواء.

أبا الطاهري يعيش رفقة زوجته في غرفة للكراء بحي التقدم  وبسبب المرض باع كل أثاثه وملابسات وحتى حداءا كان يحتفظ به من أجل أن لايمد يد الاستجداء  لأحد .

وإذ نوجه نداءا إنسانيا لكل القلوب الرحيمة والمسؤولين  من أجل تقديم يد العون لهذه الذاكرة الفنية للمغرب فإننا نتأسف لواقع المئات وربما الالاف من أمثال أبا الطاهري الذين قست عليهم الظروف في سن من المفروض أن يعيشوا فيها راحة البال قبل أن يقدر الله أمرا كان محسومة.
لتقديم المساعدة المرجو الاتصال بهذا الرقم الهاتفي: 0622786560

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.