الحزن يخيم على سيدي بوعثمان بعد وفاة الطفل الذي عضه كلب مسعور
علمت جريدة فور تنمية من مصادر طبية أن الطفل الذي كان قد تعرض لعضة كلب مسعور بدوار أولاد مسعود بسيدي وعثمان قد لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى المامونية في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين 8 ماي.
وكان الطفل الذي يبلغ من العمر 7 سنوات قد أصيب، قبل شهرين، بعضة الكلب؛ غير أن أسرته لم تعر الأمر اهتماما واكتفت بالعلاج التقليدي فقط.
هذا وكانت مصالح وزارة الصحة قد تدخلت لأجل تلقيح زملاء الطفل في الفصل وابناء حبه درءا لكل خطر يمكن أن يكونوا قد تعرضوا له عبر احتكاكهم بالطفل الراحل.
إلى ذلك ورغم تدخل المجلس الحضري للبلدية في محاربة الكلاب الضالة بعد الحادث فإن الساكنة حملتها قسطا كبيرا من مسؤولية الحادث لغياب أي تدخل من مصالحها في محاربة الظاهرة.
رحم الله الفقيد وإنا لله وإنا إليه راجعون.