OCP

محنة ساكنة بوادي الرحامنة مع الحشرة ا لقرمزية في إنتظار الفرج

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

رغم ما يملكه الصبّار من قدرة على تحمّل العطش والجفاف في أقسى الظروف المناخيّة الصحراويّة، إلاّ أن هذه النبتة “الصبورة” تتجه الى الإنقراض بالرحامنة  بعدما غزت الحشرة القرمزيّة (Dactylopius coccus) حقولها في مناطق مختلفة بالرحامنة الوسطى والشمالية، في ظل غياب أي دواء قادر على القضاء عليها.
معاناة الفلاحين ب الرحامنة لم تتوقف عند هذا الحد بل تجاوز ته الى مهاجمة هذه الحشرة لمنازل السكان لتحول بيوتاتهم الى جحيم حيت لايكاد ركن من اركان المنازل الا وقد اصبح عشا لهذه الحشرة .وضع لم يجد امامه سكان البوادي سوى الشكوى على المسؤولين لعل وعسى يجدوا مساعدة من قبلهم على تجاوز هذه المحنة.
هذا وبحسب خبراء فإن الحشرة ا لقرمزية تتغذى على ألواح الصبّار، والمعروف أن لوح الصبّار لا تقل سماكته عن 1سم وارتفاعه عن 30 سم، وهذا ما يوفر لها وضعاً مريحاً لتكاثرها. ولأن هذه الحشرة لها فم ثاقب، تستطيع أن تغرز خرطوم فمها بسهولة في لوح الصبّار وتبدأ في إمتصاص عصارته، مما يؤدي الى جفاف اللوح واصفراره وتلفه وقد تصل الى إتلاف الشجرة. وهنا تكمن خطورة هذه الحشرة التي ينبغي مكافحتها والوقاية منها”.

 ويعزو أحد الخبراء ا لفلاحيين  الى أن “سبب ظهور هذه الحشرة يعود الى عوامل واسباب عديدة لا يمكن حصرها في أمر واحد: فقدان العدو الطبيعي لهذه الحشرة أو تقلّص عدده، وهو من عائلة الدبابير وحتى اصغر من الدبور، يتغذى على النحل، مما يؤدي الى تكاثر هذه الحشرة بهذا الشكل الخطير والمخيف، فضلاً عن التلوث البيئي وعوامل مناخية أخرى”.

عادل اوتفقير

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.