لهذا السبب انعقد لقاء تواصلي مع فلاحي الرحامنة الوسطى
انعقد صباح اليوم الأربعاء 5 أبريل بالمقر الثاني لمديرية الفلاحة ببنجرير لقاءا تواصليا مع فلاحي الرحامنة الوسطى من أجل تقديم شروحات حول ماوصل إليه مشروع المغرب الاخضر بالرحامنة.
اللقاء الذي نظمته مندوبية الفلاحة تحت إشراف عمالة الإقليم بحضور رئيس المجلس الإقليمي وبرلماني الرحامنة عبد اللطيف الزعيم قدم خلاله المدير الإقليمي الخطوط العريضة لمشروع فلاحي محلي يروم تشجيع مجموعة من الزراعات البديلة خاصة الزيتون والحرمان والقطيف.
وأكد المسؤول الإقليمي أن كل الإمكانيات التقنية و المادية متوفرة وجاهزة لمساعدة الفلاح الرحماني وفق الشروط المنصوص عليها والتي تهم على الخصوص توفر الفلاح على مالايقل عن 5 هكتارات مع ضرورة وجود فرشة مائية باطنية قادرة على سقي أشجار الزيتون والرمان والقطيف لسنوات طويلة.
وبدوره أكد عبد اللطيف الزعيم ممثل الغرفة الفلاحية أن من شأن انخراط الفلاحين في مشروع المغرب الاخضر أن يدعم دخلهم اليومي ويشجع على تنويع الزراعات المحلية. ولم يفته الرد على جملة من تساؤلات الفلاحين حول الأوضاع المزرية التي بات يعرفها نبات الصبار بفعل الحشرة الرمزية حيت أوضح أن هناك مجهودات جبارة تبدل من كل الجهات المعنية لأجل تجاوز هذه الكارثة داعيا الفلاحين لأخذ المبادرة وعدم انتظار تدخل الدولة لمعالجة المشكل.
وبدوره سلط الفلاحون سهام نقدهم على وزارة الفلاحة متهمين الشركات المتعاقد معها سواء في إطار مشروع محاربة الحشرة القرمزية أو سقي أشجار الزيتون بأنهما لاتقومان بواجبهما كما هو متفق عليه في دفتر التحميلات مستنكرين ما سموه تلاعبات يتم غض الطرف عنها .
وفي ختام هذا اللقاء تم فتح باب التسجيل في وجه الفلاحين الراغبين في الإستفادة من هذه البرامج التي تدعم بموجبها الدولة الفلاح مائة بالمائة .