مدرسة بن عمر الزهراوي ببنجرير تشارك في “تحدي القراءة العربي” وتعلن أسماء المؤهلين
الصور من مدرسة الحسن بن عمر الزهراوي
انسجاما مع مشروع “تحدي القراءة العربي” الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ، لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي نظمت مدرسة الحسن بن عمر الزهراوي ببنجرير إلى جانب عدد من المؤسسات التعليمية باقليم الرحامنة ، التحكيم المحلي لاختيار ممثليها على المستوى الاقليمي .
هذا وبحسب إدارة هذه المؤسسة فإنه قد شارك 76 تلميذا وتلميذة في التحدي ، استطاع 13 منهم فقط الوصول الى المرحلة النهائية (50 عنوانا). 11 منهم في المرحلة الثانية( المستوى الدراسي 4 الى 6)، واثنان في المرحلة الاولى ( المستوى الثالث).
وقد ارتأت اللجنة اختيار التلميذ عبد الرحمان بوفلجة ( المستوى 6 بمجموع 91 /100 نقطة ) عن المرحلة الثانية ، والتلميذ محمد خليل ايت الحر عن المرحلة الاولى .
وللاشارة فقط فهذا التحدي يأخذ شكل منافسة للقراءة باللغة العربية يشارك فيها الطلبة من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثاني عشر من المدارس المشاركة عبر العالم العربي، تبدأ من شهر سبتمبر كل عام حتى نهاية شهر مارس من العام التالي، يتدرج خلالها الطلاب المشاركون عبر خمس مراحل تتضمن كل مرحلة قراءة عشرة كتب وتلخيصها في جوازات التحدي. بعد الانتهاء من القراءة والتلخيص، تبدأ مراحل التصفيات وفق معايير معتمدة، وتتم على مستوى المدارس والمناطق التعليمية ثم مستوى الأقطار العربية وصولاً للتصفيات النهائية والتي تُعقد في دبي سنوياً في شهر أكتوبر.
ويهدف تحدي القراءة العربي إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي، وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم تعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة لديهم، وتوسع مداركهم. كما أن القراءة تؤدي إلى تنمية مهارات الطلاب في التفكير التحليلي والنقد والتعبير، وتعزيز قيم التسامح والانفتاح الفكري والثقافي لديهم من خلال تعريفهم بأفكار الكتاب والمفكرين والفلاسفة بخلفياتهم المتنوعة وتجاربهم الواسعة في نطاقات ثقافية متعددة.
كما يهدف التحدي إلى فتح الباب أمام الميدان التعليمي والآباء والأمهات في العالم العربي للمساهمة في تحقيق هذه الغاية وتأدية دور محوري في تغيير واقع القراءة وغرس حبها في الأجيال الجديدة.