”الخلايا الارهابية ” تشعل دورة فبراير بالمجلس الحضري لبنجرير
تحولت دورة المجلس الحضري لبنجرير المنعقدة صباح اليوم الثلاثاء سابع فبراير إلى حلبة للصراع اللفظي بين مستشارين من المعارضة وآخرين عن فريق الاغلبية بسبب ماوصفه الفريق الثاني بمحاولة المعارضة ممارسة الشعبوية محملين رئيس المجلس مسؤولية عدم ضبط القاعة وفق برنامج الدورة ومايخوله له القانون. فيما اعتبر الفريق الاول أن من حقه أن يعارض وبأسلوبه الذي يراه مناسبا مؤكدا ان احتجاجه نابع من غيرته على مصلحة المواطنين .
وكانت جملة الخلايا الارهابية التي تفوه بها المستشار عن فريق العدالة والتنمية خلال تدخل له حول جمعية المراكز الاجتماعية هي النقطة التي أفاضت الكأس واخرجت عددا من مستشاري البام عن صمتهم لتتحول قاعة الاجتماعات بحي مولاي رشيد في عدد من اللحظات إلى مايشبه سوقا اسبوعيا مما دفع بعدد من الحاضرين للدورة إلى استهجان مستوى النقاش الذي لم يرقى للتطلعات.
هذا وعلى الرغم من الشنآن وسياسة شد الحبل بين المعارضة وفريق التسيير فإن كل النقط المدرجة تمت المصادقة عليها بالاغلبية المطلقة والتي كانت تهم المصادقة على اخراج منطقة الصناعات الغدائية في ظرف لايتجاوز السنتين بغلاف مالي يقدر ب 26 مليار. والمصادقة على تهيئة المنظر الطبيعي لواد بوشان من قبل المجمع الشريف للفوسفاط بقيمة 15 مليون درهم مع المطالبة بضرورة اشراك المجلس والسكان في مشروع التهيئة.
باقي النقط همت الدراسة والمصادقة على مشروع اتفاقية لانجاز ثلاث مسابح والدراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة لتسيير مركز متعدد التخصصات بحي الشعيبات وكذا الدراسة والمصادقة على دفتر التحملات الخاص بالسوق النموذجي بالحي الجديد و8 دكاكين محدثة بالمركب التجاري البلدي , فيما تمت المصادقة على الهيكل التنظيمي للجماعة وتحديد اختصاصات المصالح الجماعية.