OCP

ها علاش خاص تكون لمدينة نقية :المئات يصابون بـداء “اللشمانيا” ضواحي مراكش والمرض يثير هلع الساكنة

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

وصل عدد المصابين بداء اللشمانيا بامنتانوت، بضواحي مراكش، إلى 356 حالة، ما خلف حالة من الهلع وسط السكان، خاصة في ظل غياب لجان تابعة لوزارة الصحة لتنظيم حملة طبية للحد من انتشار المرض والحيلولة دون تحوله إلى وباء. 
وأوضحت مصادر محلية، أن المصابين يتوزعون على مجموعة من الأحياء السكنية أهمها حي إزوران، وتازروت وتكاديرت والقصبة التحتانية وأفلانتلات، مؤكدة أن الحالات الأكثر خطورة سجلت بكل من حي إزروان والقصبة التحتانية القريبين من مطرح الأزبال ووجود الإسبطلات الخاصة بتربية الأغنام والأبقار داخل التجمع السكني، وكذا وجود مخلفات «الواد الحار» قرب حي إزوران، ينضاف إلى ذلك الإهمال الحاصل من قبل السلطات المحلية، وغياب النظافة وانعدام الشروط الصحية. 
ونقلت يومية “الصباح” عن ذات المصادر، أن المرض يختلف عن داء اللشمانيا المنتشر في إقليم الرشيدية، على اعتبار أن الأول قاتل، فيما الثاني معروف باسم “تروبكال” يمكن التغلب عليه، رغم أنه يترك آثارا على جسد المصابين أشبه بالحروق.
وحملت المصادر ذاتها مسؤولي الجماعة الترابية بإمنتانوت مسؤولية ظهور المرض الفتاك وانتشاره، بعد أن أصبحت المدينة الجبلية جد متسخة وتنتشر فيها جميع عوامل ظهور المرض، وكذا بسبب تخلي الجماعة عن دورها في الحفاظ على نظافة الأحياء ومحاربة الحشرات، ومنها نوع من البعوض ينقل المرض من شخص إلى آخر، إضافة إلى عدم تفعيل لجنة مختلطة سبق وأن تم تكوينها للوقوف على هذه الحالات ومحاربة الداء المتزايد بكثرة، إلى جانب غياب حملات طبية ولجان عن وزارة الصحة على اعتبار أن العدد دائما في تزايد ملحوظ مقارنة مع السنوات.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.