نساء ورجال ببنجرير يتوسدون هموما كالجبال..
تحت رحمة البرد القارس ،رجال ونساء يفترشون الأرض ،يلتحفون السماء و يتوسدون هموما كالجبال…غاية امانيهم ان يظفروا بدفء يخفف الامهم، وبحضن يواسي همومهم …هم مواطنون لا يحملون من هذا الوطن إلا اسما مجردا من كل معاني المواطنة الحقيقية…
الصور من مدينة ابن جرير …وهي مثال للمئات بل الآلاف من الحالات الاجتماعية في وضعية “هشة” في بلادنا العزيزة …
الدعوة موجهة إلى الجمعيات والمراكز الاجتماعية لاحتضان هذه الفئات….بل الدعوة موجهة للقائمين على الشأن العام بسن سياسات عمومية ناجعة كفيلة بايجاد حلول جذرية للمعضلات الاجتماعية..
شبكة برس