”دار الرحامنة” مشروع مقبور و “دار السراغنة” ستكون جاهزة الموسم الجامعي القادم
في الوقت الذي لازال طلبة الرحامنة يتسائلون عن السبب وراء تعثر مشروع دار الرحامنة بمراكش التي توقفت فيها الأشغال منذ سنوات لأسباب غير معروفة. سيكون طلبة جيرانهم السراغنة على موعد مع افتتاح دارهم بمراكش بداية الموسم الجامعي القادم. وفق ما أكده محمد صبري، عامل اقليم قلعة السراغنة، مساء امس الاربعاء، في اجتماع باعضاء المجلس البلدي لمدينة قلعة السراغنة.
واوضح عامل الاقليم، ان انجاز المشروع يعرف تقدما كبيرا، بعد ان وصل نهاية الاشغال الكبرى ويشتمل هذا المشروع الذي يتم بناؤه من لدن وزارة الداخلية وبشراكة مع المجلس الاقليمي على: مكاتب ادارية، مستودعات للتخزين، مطبخ، مطعم، قاعة للصلاة، غرف للنوم، حمام، قاعة للمطالعة ومرافق.
ويبلغ الغلاف المالي الاجمالي لهذا المشروع 10.800.000 درهم، ويندرج في اطار التخفيف من حدة ازمة السكن بالنسبة للطلبة الجامعيين وتوفير الظروف الملائمة لمتابعة دراستهم.
فور تنمية بتصرف عن محمد لبيهي