خرج عشية اليوم الخميس 21 مارس المئات من الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالرحامنة لشوارع بنجرير مدعومين بالتنسيق النقابي الرباعي والتلاميذ وأولياء امورهم من أجل إسماع صوتهم ودعوة وزارة التربية الوطنية والحكومة لإسقاط قانون التعاقد وإدماجهم ضمن الوظيفة العمومية كباقي زملاؤهم المرسمين.
ورفع المحتجون لافتات وشعارات ترفض بيع المدرسة العمومية وتنتقد محاولات التمويه التي تمارسها الوزارة حول مفهوم التعاقد , وحاول اعضاء التنسيقية خلال تدخلات لهم شرح موقفهم للجمهور الحاضر معتبرين أن الحكومة تسير نحو بيع المدرسة العمومية استجابة لإملاءات صندوق النقد الدولي .
هذا وسجلت المسيرة انضباطا عاما للمشاركين ولم تسجل اي حالة انفلات منذ انطلاقها من امام ساحة دار الشباب القدس وحتى ساحة مسجد الراضي .