نبيل بن عبد الله يعقد لقاءً جماهيريًا بالرحامنة هاجم فيه أخنوش ووصفه بالفاشل
فور تنمية
في سياق ديناميته التنظيمية وتفاعله المستمر مع قضايا الشأن العام، نظّم حزب التقدم والاشتراكية، نهاية الأسبوع الجاري، لقاءً جماهيريًا حاشدًا بجماعة المحرة التابعة لإقليم الرحامنة، تحت شعار: “جميعًا من أجل تخليق العمل السياسي والرقي به وطنيًا ودوليًا”.
اللقاء ترأسه الأمين العام للحزب، محمد نبيل بنعبد الله، بحضور وازن لأعضاء المكتب السياسي، وفعاليات حزبية وجمعوية محلية، إضافة إلى عدد كبير من مناضلي الحزب بالإقليم.
وفي كلمته الافتتاحية،.وجه محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، انتقادات لاذعة لحكومة عزيز أخنوش، خلال لقاء جماهيري نظمه الحزب بجماعة المحرة بإقليم الرحامنة، معتبرًا أن الحكومة فشلت في تلبية تطلعات المواطنين، لا سيما الطبقة المتوسطة والفئات الهشة.
وأشار بنعبد الله إلى أن الحكومة تركز على الترويج الإعلامي بدل تحقيق منجزات واقعية، ما ساهم في تعميق فجوة الثقة بين المواطن والمؤسسات. وأضاف أن ضعف التفاعل مع أزمة الغلاء وتدهور القدرة الشرائية يُعد من أبرز مؤشرات هذا الفشل.
كما عبّر عن أسفه لما وصفه بغياب الإرادة الحقيقية لإصلاح الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، مؤكدًا أن السياسات المتبعة لا تستجيب لمتطلبات المرحلة، وتفتقر إلى العدالة الاجتماعية والتنمية المتوازنة.
وفي سياق التنظيم الداخلي، شكّل اللقاء مناسبة للإعلان عن انتخاب عبد الإله ازطوطي كاتبًا إقليميًا جديدًا للحزب بإقليم الرحامنة، في خطوة اعتُبرت دفعة قوية لتعزيز الحضور الميداني للحزب بالمنطقة.
وقد عبّر ازطوطي في كلمته عن التزامه بالعمل على توسيع قاعدة الحزب والانفتاح على الطاقات الشابة والكفاءات المحلية، وجعل العمل الحزبي أكثر التصاقًا بانشغالات المواطنين اليومية.
وفي ختام اللقاء، دعا بنعبد الله مناضلي الحزب إلى تكثيف التواصل مع المواطنين، والعمل على ترسيخ البدائل الواقعية والبرامج التقدمية، بعيدًا عن الخطابات الشعبوية التي لا تخدم المصلحة الوطنية.