اجتماع للسلطة المحلية مع الجمعيات بصخور الرحامنة من أجل مركز التكوين
فور تنمية.عثمان احريكن
إحتضن مركز التكوين بصخور الرحامنة،بحر هذا الأسبوع،لقاء ترأسه السيد قائد قيادة صخور الرحامنة،و جمع فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة بإدارة جمعية الكرم لرعاية الطفولة في وضعية صعبة.و ذلك إستجابة للطلب الذي وجهته مجموعة من الجمعيات المحلية للسيد ممثل السلطة المحلية،قصد عقد لقاء موسع حول موضوع تدبير و تسيير مركز التكوين المهني بمركز صخور الرحامنة،يجمع كل الجهات المسؤولة على هذا المرفق الحيوي.
و بعدما إفتتح السيد القائد هذا اللقاء،قدم السيد مدير جمعية الكرم عرضا موجزا عرف من خلاله بالجمعية و انشطتها و اهدافها،كما عرض مشروع تصورها لتدبير المركز.و من جهتهم أكد ممثلو الجمعيات المحلية ،الذين حضروا لهذا اللقاء،على أن الدافع من وراء إهتمامهم بهذا الملف هو حرصهم على تحقيق المصلحة العامة،المتمثلة في تفعيل هذا المرفق المهم،و التي لن تتأتى إلا عبر الاشراك الفعلي لكل الفاعلين المحليين بدرجة أولى،و الانفتاح على تجارب باقي المناطق في هذا المجال.كما جددوا التأكيد عن إستعدادهم التام و اللامشروط للانخراط في إنجاح هذا الورش المهم.و ذلك عبر وضع صيغة قانونية واضحة تحدد إختصاصات كل الأطراف،و تضمن مشاركة فعلية و فعالة للنسيج الجمعوي المحلي المهتم بمجال التربية و التكوين في تدبير و تسيير و كذا تتبع هذا المرفق. و هو المقترح الذي لقي ترحيبا من لدن الكل.حيث خلص اللقاء بالدعوة إلى تشكيل لجنة مكونة من ممثلي الجمعيات المحلية و ممثل جمعية الكرم و السلطة المحلية للإشتغال وفق هذا التصور.
و في الأخير،فإن الإطارات الجمعوية التي حضرت هذا اللقاء، تسجل الملاحظات التالية:
* التفاعل الإيجابي للسيد قائد قيادة صخور الرحامنة مع مطلب النسيج الجمعوي المحلي،و تجدد إشادتها بأسلوب الحوار المسؤول و الجدي الذي عبر عليه خلال كل اللقاءات السابقة.
* غياب ممثلي التعاون الوطني عن هذا اللقاء.
* غياب ممثلي المبادرة الوطنية للتنمية البشرية عن هذا اللقاء.
* غياب ممثلي المجلس الجماعي لجماعة صخور الرحامنة.
* حضور مدير جمعية الكرم كممثل لهذه الأخيرة لكن بصلاحيات محدودة لا تتعدى حدود التعريف بها و بأهدافها و إنشطتها.
و بناءا على ما سبق،فان الإطارات الجمعوية المحلية التي حضرت لهذا اللقاء تؤكد على ما يلي:
* إستعدادها للعمل مع كل من بمقدوره المساهمة في تفعيل هذا المركز و إنجاحه.
* رفضها لأي محاولة لتهميش النسيج الجمعوي الواعي و الجاد و تقزيم دوره،و التقليل من قدراته و تجربته.
* دعوتها لباقي الفاعلين لتحمل المسؤولية و التعاطي بشكل جاد مع مطالب النسيج الجمعوي المشروعة.
* تأكيدها مجددا على أحقية الجمعيات المحلية بتدبير هذا المرفق،خصوصا بعدما تبين لها بأن مقترح العمل المقدم من الجمعية، التي يراد تكليفها بهذه المهمة، لا يحمل أي جديد أو إضافة نوعية،بل يتطابق مع برامج عمل المراكز المشابهة له بالإقليم.