OCP

ابن جرير تحتضن المرحلة الختامية لرالي الجامعات في دورته العاشرة: تجربة طلابية تجمع بين التحدي والمعرفة

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

فور تنمية

اختتم المشاركون في الدورة العاشرة من “رالي الجامعات والمدارس الكبرى”، مساء يوم الأحد 20 أبريل، فعالياتهم بمدينة ابن جرير، التي احتضنت المرحلة الختامية لهذا الحدث السوسيو-رياضي الممتد من 17 إلى 20 أبريل، تحت شعار: “طلاب اليوم، بناة الغد”.

انطلقت هذه المغامرة الجامعية يوم الخميس 17 أبريل من كلية العلوم والتقنيات بالمحمدية التابعة لجامعة الحسن الثاني، حيث بدأ المشاركون رحلتهم التي شملت مجموعة من المدن والمؤسسات الجامعية، في مسار عبَرَ من خلاله المتسابقون على عدد من المحطات الأكاديمية والطبيعية المتميزة، من ضمنها الجامعة الدولية بالرباط، وجامعة مولاي إسماعيل بمكناس، والمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بفاس، ثم جامعة الأخوين بإفران، فالكلية متعددة التخصصات بالرشيدية، مرورا بتنغير وورزازات ومراكش، وصولاً إلى ابن جرير.

وفي ساحة البحيرة وسط مدينة ابن جرير، جرى استقبال المشاركين في أجواء احتفالية مميزة، بحضور عامل إقليم الرحامنة، السيد عزيز بوينيان، مرفوقاً بعدد من المسؤولين المحليين والمنتخبين، بينهم الكاتب العام للعمالة، ورئيس المجلس الإقليمي، ورئيس جماعة ابن جرير ونائبته، بالإضافة إلى شخصيات إدارية وأمنية أخرى.

وقام الوفد الرسمي بجولة داخل أروقة محطة الاستقبال، والتي ضمّت رواقاً لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بابن جرير، حيث أتيحت الفرصة للتفاعل المباشر مع الطلبة وممثلي الجامعات، كما تم عرض سيارة مبتكرة من تصميم طلبة مغاربة، عكست مدى قدرة الشباب على الإبداع والابتكار.

اختُتمت التظاهرة بتوزيع الجوائز على المشاركين، إلى جانب تكريم خاص لعامل الإقليم، وسط أجواء غلبت عليها روح التضامن والتعاون، في إشادة جماعية بحسن التنظيم والرسالة الهادفة لهذا الرالي، الذي يسعى إلى تعزيز الروابط بين الطلبة وصقل مهاراتهم خارج الفصول الدراسية.

وفي تصريح له بالمناسبة، أوضح عبد الرزاق ميهامو، مؤسس الرالي، أن الوصول إلى ابن جرير يُعد تتويجاً لمسار مليء بالتحديات والمعرفة، مشدداً على أن هذا النشاط يرمي إلى بناء جسر بين الحياة الجامعية والمجتمع، عبر تجربة ممتعة ومسؤولة في الآن ذاته.

من جهتهم، عبر عدد من الطلبة عن اعتزازهم بالمشاركة، واصفين التجربة بأنها كانت فرصة لاكتشاف عمق المغرب، وتكوين علاقات معرفية وإنسانية سترافقهم طوال مشوارهم الأكاديمي والمهني.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.