جمعية أم المؤمنين عائشة تحتفل بالسنة الأمازيغية
فور تنمية
بمناسبة الاحتفال برأس السنة الأمازيغية 2975، نظّمت جمعية أم المؤمنين عائشة للتنمية الاجتماعية، المسؤولة عن مركز إيواء الأطفال المتخلى عنهم بإقليم الرحامنة، حدثًا ثقافيًا واجتماعيًا مميزًا. شكل هذا الاحتفال فرصة لإسعاد الأطفال المستفيدين من خدمات المركز وتعزيز ارتباطهم بالهوية الثقافية الأمازيغية.
شهدت المناسبة تنظيم أنشطة متنوعة أبرزت غنى التراث الأمازيغي، حيث استمتع الأطفال بعروض موسيقية تقليدية وأزياء أمازيغية تعكس التنوع الثقافي للمغرب. كما أضفت الأنشطة الترفيهية والتفاعلية جوًا من المرح وروح الجماعة بين الأطفال، في حين كان للأطباق التقليدية الأمازيغية حضور خاص، مما أضفى على الاحتفال طابعًا دافئًا وأصيلًا.
وشهد الحفل تكريمًا خاصًا لعبد الغني فرقي، المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بالرحامنة، تقديرًا لدوره البارز في دعم المركز ونزلائه. هذا التكريم كان بمثابة عرفان بجهوده المتواصلة لتعزيز كرامة الأطفال وتحسين ظروف معيشتهم. كما أثنى الحاضرون على إسهاماته في نشر قيم التضامن المجتمعي ودعمه المستمر لتحقيق أهداف المركز الإنسانية.
وحضر الاحتفال عدد من الشخصيات المهمة، من بينهم رئيس وأعضاء جماعة ابن جرير، إضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني والإعلام، مما عكس روح التآزر والدعم الذي يجمع مختلف الفاعلين حول أهداف الجمعية.
بدورها، أكدت محجوبة أورير، رئيسة الجمعية، على أهمية الشراكات التي تسهم في تحسين حياة الأطفال المتخلى عنهم، مشيدة بدعم مختلف الفاعلين المحليين. كما أعربت عن التزامها بمواصلة العمل وفق رؤية إنسانية تهدف إلى ضمان اندماج هؤلاء الأطفال في المجتمع وتوفير بيئة تليق باحتياجاتهم.
كان هذا الاحتفال مناسبة لتعميق الروابط بين الجمعية والمجتمع المحلي وتسليط الضوء على الجهود المبذولة لتحسين واقع الأطفال المتخلى عنهم، مع تعزيز قيم التضامن والعمل الجماعي.