ساكنة حي الرياض 4 تطالب بفتح المسجد الوحيد بعد عامين من الإغلاق غير المبرر
فور تنمية
يشهد حي الرياض 4 حالة من الاستياء بين سكانه بسبب استمرار إغلاق المسجد الوحيد في المنطقة، رغم مرور سنتين كاملتين على انتهاء أشغال بنائه. المسجد، الذي يُعتبر حاجة ملحة لسكان الحي، لم تُفتح أبوابه بعد لأسباب لا تزال مجهولة، مما يُجبر المصلين على التنقل لمسافات طويلة لأداء صلواتهم في أحياء مجاورة.
بحسب شهادات السكان، فإن المسجد جاهز تمامًا من حيث البناء والتجهيزات، ولا ينقصه سوى قرار رسمي بفتحه. ويطرح هذا الوضع تساؤلات عديدة حول أسباب التأخر، خاصة أن الحي يشهد تزايدًا سكانيًا كبيرًا ويعاني من غياب أماكن قريبة لأداء الشعائر الدينية.
وكان سكان حي الرياض 4 قد وجهوا عدة نداءات للجهات المسؤولة، طالبوا من خلالها بالإسراع في فتح المسجد أمام المصلين، معتبرين أن استمرار إغلاقه يضر بهم معنويًا وروحيًا. ويُشدد السكان على أن فتح المسجد لن يُسهم فقط في تيسير أداء الفروض اليومية، بل سيُعزز أيضًا الروابط الاجتماعية بين سكان الحي، ويكون مركزًا لنشر القيم الدينية والإيجابية.
يطالب السكان الجهات المعنية بإصدار توضيح رسمي حول أسباب هذا التأخير، واتخاذ الخطوات اللازمة لتفعيل المسجد في أسرع وقت. كما يدعون إلى اعتماد مقاربة أكثر شفافية في التعامل مع المشاريع الدينية والاجتماعية التي تهم المواطنين مباشرة.
ويأمل سكان حي الرياض 4 أن تجد أصواتهم آذانًا صاغية من قبل الجهات المسؤولة، وأن يتم فتح المسجد قريبًا لخدمة الجميع. في انتظار ذلك، يبقى التساؤل قائمًا: ما الذي يمنع فتح أبواب المسجد الوحيد في الحي، رغم جاهزيته منذ عامين؟