احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
فور تنمية
اهتزت مدينة إنزكان على وقع أفعال إجرامية غير مسبوقة تمثلت في تدنيس حرمة القرآن الكريم داخل عدد من المساجد. وفقاً لمصادر مطلعة، شهدت أربعة مساجد خلال الشهر الجاري جرائم مروعة، كان آخرها مسجد الأبرار وسط المدينة، إضافة إلى مسجد حي الرمل ومسجد الموظفين.
أكدت المصادر أن الشخص المجهول المتورط في هذه الجرائم البشعة يعمد إلى اقتحام المساجد، ثم يقوم بتمزيق صفحات من كتاب الله، ويضعها فوق كراسي المراحيض ليدنسها بالتبول والتغوط قبل أن يغادر المكان، في مشهد لا يمتّ للإنسانية بصلة.
أثارت هذه الجرائم الشيطانية موجة غضب عارمة وسط القائمين على المساجد وأبناء المدينة، الذين وصفوا الأفعال بالمشينة والمنافية لكل القيم الإنسانية والدينية. كما عبّر الرأي العام المحلي عن صدمته وحنقه من استهداف أقدس رموز الإسلام بهذه الطريقة البشعة.
وسط حالة الاستياء الشديد، تتصاعد المطالب بفتح تحقيق جاد لكشف هوية الجاني أو الجناة ومعاقبتهم بشدة. ويرى العديد أن هذه الجرائم تمثل اعتداءً سافراً ليس فقط على حرمة المساجد، بل أيضاً على القيم الدينية وإمارة المؤمنين التي تعتبر حصناً لحماية الدين في المغرب.
إن هذه الأفعال المشينة تستوجب استنفاراً أمنياً ومجتمعياً لتوقيف مرتكبيها، وإعادة الطمأنينة والاحترام لبيوت الله.
نعتذر عن عدم نشر صور واضحة نظرا لبشاعتها.