إطلاق تجربة ExoLab-MOR-02 من ثانوية محمد السادس للتميز ببنجرير: انطلاقة جديدة في أبحاث الفضاء المغربية
فور تنمية
في إنجاز تعليمي غير مسبوق، انطلق 64 تلميذًا من ثانوية محمد السادس للتميز في مغامرتهم المثيرة في مجال أبحاث الفضاء، مع إطلاق تجربة ExoLab-MOR-02 على متن مهمة SpaceX CRS-31. هذه التجربة تأتي كجزء من مهمة ExoLab-11 التي تنظمها @Magnitude.io، مما يتيح لهؤلاء الطلاب المغاربة فرصة مميزة لمتابعة تجاربهم العلمية بالتزامن مع التجارب التي تُجرى على متن محطة الفضاء الدولية.
تركز هذه التجربة على دراسة تأثير تغير شدة مجال الثقالة على نمو نبات Medicago truncatula، حيث تسلط الضوء على كيفية تفاعل النباتات مع بيئات مختلفة باستخدام تقنيات حديثة. يشارك التلاميذ في تجربة دولية فريدة من نوعها لم تُجرَ من قبل في المغرب، مما يعزز من مهاراتهم العلمية ويفتح لهم آفاق التفاعل مع المجتمع العلمي العالمي.
تستخدم تجربة ExoLab نظامًا آليًا يجمع البيانات على متن المحطة الفضائية الدولية، مما يتيح إمكانية إجراء مقارنات فورية بين النتائج التي يحصل عليها الطلاب في المختبرات في مختلف أنحاء العالم. يعزز ذلك من الفهم العميق للعوامل المؤثرة على نمو النباتات في ظل ظروف تغير الثقالة.
من بين مميزات هذا المشروع، تبرز إمكانية المقارنة الفورية التي تتيح للطلاب مقارنة نتائج أبحاثهم مع تجارب محطة الفضاء الدولية، مما يثري تجربتهم التعليمية. كما يسهم المشروع في نشر المعرفة في مجال علم الأحياء الفضائي، ويتيح للطلاب الانضمام إلى شبكة من الباحثين الدوليين، مما يفتح لهم أبوابًا جديدة في مسيرتهم الأكاديمية.
هذا وكان موعد الإطلاق التاريخي في 5 نوفمبر 2024، عند الساعة 3:29 صباحًا بتوقيت الدار البيضاء، بينما يبدأ البث المباشر للجمهور في نفس اليوم، الساعة 3:00 صباحًا. تعكس هذه اللحظة بداية جديدة في التعليم المغربي، وتجسد التزام البلاد بتطوير التعليم والبحث العلمي على المستوى العالمي، مما يسهم في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل في مجالات الفضاء والعلوم.
تُعد تجربة ExoLab-MOR-02 فرصة للتعلم والابتكار، وتعتبر منصة للتعاون الدولي، مما يساهم في وضع المغرب في مقدمة الدول الداعمة لأبحاث الفضاء وتطورها.