دورة أكتوبر بعدد من جماعات الرحامنة على صفيح ساخن
فور تنمية. الصورة من ارشيف جماعة الجبيلات سنة 2018
تشير الأحداث الأخيرة في جماعات إقليم الرحامنة إلى تفاقم التوترات السياسية داخل المجالس الجماعية، حيث يظهر تباين كبير في الرؤى والتوجهات بين أعضاء المجالس ورؤسائها. ففي جماعة “لمحرّة”، رفض المجلس بأغلبية أعضائه المصادقة على جميع النقاط المدرجة ضمن دورة أكتوبر، بما فيها ميزانية 2025 وبرمجة فائض 2023. يُظهر هذا الرفض تفاقم الخلافات حول إدارة الموارد المالية وتوزيع الميزانيات.
وفي سياق مشابه، لم يكتمل النصاب القانوني لعقد دورة جماعة أولاد حسون حمري، ما يعكس غياب التوافق داخل المجلس. إضافة إلى ذلك، تصاعدت حدة الخلافات مع تقديم شكاوى من الأعضاء المعارضين إلى القضاء بشأن التشهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
أما في جماعة الجبيلات، فقد غاب الرئيس عبد اللطيف الصغير عن الدورة بعد أن وضع استقالته ،لكن أعضاء المجلس رفضوا قبولها بدعوى عدم اتباع الإجراءات القانونية اللازمة، تاركين للمسار القانوني أن يتخد طريقه حيت من المحتمل جدا أن تتم إقالته بقرار عاملي بناء على القانون المنظم.
بدورهم رفض أغلبية أعضاء مجلس جماعة رأس العين، المصادقة على جدول أعمال دورة أكتوبر.
وتعكس هذه التوترات المستمرة في المجالس الجماعية تحديات كبيرة تواجه الحوكمة المحلية في المنطقة، حيث تتزايد الخلافات حول القرارات المتعلقة بالميزانيات والتسيير،