جمعية شروق بابن جرير تطرح قضية العنف الرقمي للنقاش العمومي بإقليم الرحامنة
فور تنمية
في خطوة تهدف إلى مناهضة العنف الرقمي الموجه ضد النساء والفتيات، نظمت جمعية شروق لإدماج النساء في وضعية صعبة بمدينة ابن جرير، بشراكة مع جمعية التحدي للمساواة والمواطنة بالدار البيضاء، ندوة عمومية حول موضوع: “البرامج والخطط لدى الفاعل المؤسساتي والمدني في مجال مناهضة العنف الرقمي المبني على النوع الاجتماعي”. اللقاء الذي انعقد يوم الخميس 24 أكتوبر 2024 في فضاء شروق متعدد الوظائف للنساء، شهد حضور عدد من الفاعلين الترابيين بإقليم الرحامنة وممثلين عن المجتمع المدني.
استهدفت الندوة تسليط الضوء على ظاهرة العنف الرقمي الذي تتعرض له النساء والفتيات، وكيفية مواجهته من خلال البرامج والخطط التي يتم وضعها سواء من قبل المؤسسات الحكومية أو الجمعيات المدنية. كما كان الهدف من هذا الحدث هو خلق منصة لتبادل التجارب والخبرات بين مختلف المتدخلين، بهدف تعزيز آليات الترافع وتحسين القوانين المتعلقة بحقوق الضحايا وضمان إنصافهم.
وأكدت الجمعية أن العنف الرقمي أصبح يشكل تهديداً متزايداً للفتيات والنساء، خاصة في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، مما يستدعي تكثيف الجهود المشتركة بين كافة الفاعلين المؤسساتيين والمدنيين. وشدد المشاركون على ضرورة توحيد الجهود بين هذه الجهات لتعزيز التعاون والتنسيق لمواجهة هذه الظاهرة المتنامية.
كما أشار المنظمون إلى أن هذه الندوة تسعى لتعزيز الوعي المجتمعي حول خطورة العنف الرقمي المبني على النوع الاجتماعي، والعمل على إيجاد حلول عملية وفعالة من خلال صياغة سياسات وبرامج وقوانين تتماشى مع احتياجات الضحايا وتحمي حقوقهم.
تأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من الأنشطة التي تسعى جمعية شروق لتنظيمها، بهدف تعزيز النقاش العمومي حول القضايا الاجتماعية المرتبطة بحقوق المرأة وإيجاد حلول مستدامة لمختلف التحديات التي تواجهها، خاصة في المناطق القروية مثل إقليم الرحامنة.