احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
فور تنمية
شهدت شوارع العاصمة المغربية الرباط، اليوم الأحد سادس أكتوبر ، مسيرة حاشدة شارك فيها الآلاف من المغاربة، إحياءً للذكرى الأولى لانطلاق عملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.
وجاءت المسيرة استجابة لدعوة “مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين”، وبدعم من عدة أحزاب وهيئات سياسية ونقابية وحقوقية، بهدف التعبير عن تضامن الشعب المغربي مع القضية الفلسطينية والاحتجاج على استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، والضفة الغربية، وجنوب لبنان.
ورفع المشاركون في المسيرة شعارات تطالب بالوقف الفوري للهجمات الإسرائيلية على المدنيين في غزة، وتدين محاولات الاحتلال تهجير السكان الفلسطينيين. كما عبّروا عن دعمهم لعملية “طوفان الأقصى” باعتبارها رمزًا للمقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال، ورفضهم الكامل لكل أشكال التطبيع مع إسرائيل.
وأجمعت الهيئات المنظمة والمشاركة على ضرورة إنهاء مسار التطبيع مع إسرائيل، معتبرةً أن هذا الموقف لا يتوافق مع الإرث التاريخي للشعب المغربي في دعمه للقضية الفلسطينية. وأكدت هذه الهيئات في تصريحاتها على هامش المسيرة التزامها بمناصرة نضال الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الوطنية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
المسيرة، التي تزامنت مع الذكرى السنوية لعملية “طوفان الأقصى”، حملت أيضاً رسالة احتجاج ضد المواقف الغربية التي تؤيد الاعتداءات الإسرائيلية. واستنكر المشاركون ما وصفوه بتواطؤ بعض الدول الغربية مع الاحتلال، معتبرين أن هذا الدعم يساهم في استمرار العدوان وتفاقم معاناة الشعب الفلسطيني. وطالبوا المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف الهجمات الإسرائيلية وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين.
كما دعا المتظاهرون إلى توحيد الصف العربي والإسلامي في مواجهة التطبيع والاعتداءات الإسرائيلية، مؤكدين أن القضية الفلسطينية ستظل دائمًا محط اهتمام الشعب المغربي، الذي يواصل دعمه الكامل لنضال الفلسطينيين في سبيل تحرير أرضهم.
