المشاركون في ندوة مهرجان سلام بأولاد إملول يناقشون موضوع الاحتفاء بالهوية الثقافية وربطها بالتنمية المستدامة
فور تنمية
في عالم متسارع ومتغير، يقف التراث اللامادي كجسر يربط بين الماضي والحاضر، ليشكل جزءًا أساسيًا من هوية الشعوب وثقافتها. هذا التراث، الذي يشمل العادات والتقاليد والفنون الشعبية والمهارات الحرفية والمعارف التقليدية، ليس مجرد إرث محفوظ في الذاكرة الجماعية، بل هو أيضًا مورد حيوي يمكن أن يسهم بفعالية في تحقيق التنمية المستدامة.
أكد المشاركون في الندوة الثقافية التي أقيمت بمناسبة حفل افتتاح مهرجان سلام للتبوريدة والعيطة والتراث اللامادي على أهمية الاحتفاء بالهوية الثقافية وربطها بالتنمية المستدامة.
واستعرض الباحثون في المجال دور التراث اللامادي في تعزيز الهوية الوطنية و الثقافية. كما أكدوا على الإمكانيات الكبيرة التي يحملها التراث اللامادي في دعم التنمية الاقتصادية، داعين لحفظ الذاكرة الشفهية .