الدور المنتظر من المجلس الإقليمي للرحامنة في الحفاظ على التراث المحلي
فور تنمية
في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه التراث المحلي في منطقة الرحامنة، تتزايد الحاجة إلى مبادرات مؤسساتية قوية تضمن حماية واستدامة هذا التراث الغني والممتد عبر اجيال كثيرة . ولعل خير من يلعب هذا الدور هو المجلس الإقليمي للرحامنة باعتباره مؤسسة تمثل كل جماعات الرحامنة من الواد حتى للواد كما يقال.
الدور المنتظر من المجلس الإقليمي للرحامنة
لايمكن الحديث عن التراث المحلي في الرحامنة إلا من خلال استحضار العديد من الجوانب المتعددة التي تشمل الفنون الشعبية، التقاليد الشفوية، المعالم التاريخية، والصناعات الحرفية التقليدية.وكل هذا التراث ليس مجرد ذاكرة من الماضي، بل هو عنصر حيوي يساهم في تشكيل الهوية الثقافية للمنطقة، ويعكس التنوع والغنى الذي تزخر به.وأن الحفاظ عليه يعد أساسياً لتعزيز الانتماء والافتخار بالهوية المحلية.ابتداء من تحفيز البحث والتوثيق مرورا بتشجيع السياحة الثقافية وصولا لنشر الوعي المجتمعي بأهمية التراث المحلي في التنمية.
ومن هنا تبرز الحاجة الماسة لتدخل مؤسسة المجلس الاقليمي للرحامنة من أجل في تعزيز هذه الجهود عبر تشجيع إنشاء مؤسسة تُعنى بالتراث المحلي، تكون مهمتها الحفاظ على التراث الثقافي، وتطويره، وربطه بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة..ولعل أول مبادرة يجب ان يتبناها هذا المجلس هو دعوة كل الفاعلين المحليين من مؤسسات منتخبة وجمعيات ومهتمين ليوم دراسي حول الموضوع .
وخلاصة القول أن المجلس الاقليمي للرحامنة بإمكانه أن يلعب ادوارا مهمة في حماية التراث المحلي ، ليظل رمزاً للهوية الثقافية ولتواصل الأجيال القادمة مع تاريخهم وثقافتهم. فالحفاظ على التراث المحلي ليس مجرد واجب، بل هو استثمار في مستقبل الرحامنة، ومن شأنه أن يعزز من مكانتها كمنطقة ذات هوية ثقافية غنية وقوة اقتصادية مستدامة.