زفاف مغربي ينتهي بمأساة بسبب حادث سير بسرعة 200 كلم/ساعة
فور تنمية
لقي أربعة أشخاص (اثنان منهم من أصول مغربية)، تبلغ أعمارهم حوالي العشرين عاما، حتفهم في حادث مروع، مساء الأحد الماضي، بعد اصطدام سيارتهم المستأجرة، وهي سيارة رونج روفر، بشجرتين بسرعة تقدر بأكثر من 200 ميل في الساعة.
ووقعت الأحداث حوالي الساعة 9:30 مساءً على الطريق السريع (RN58). وأكدت لقطات كاميرات المراقبة فقدان السائق السيطرة عند الخروج من النفق. ووجد الركاب الخمسة أنفسهم محاصرين في السيارة المحترقة. ونجا واحد منهم فقط، وأصيب بجروح خطيرة.
وسلط التحقيق الذي أجرته شرطة موسكرون الضوء على السرعة المفرطة باعتبارها السبب الرئيسي للحادث، حيث أكد خبير سيارات، أن المعلومات التقنية تشير إلى تسبب سرعة 200 كم/ساعة في الحادثة القاتلة.
ويظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي الضحايا الصغار قبل ساعات قليلة من وقوع المأساة، وهم يقفون بفخر بجوار سيارة الرينج روفر. وأكدت الشرطة صحة هذه الصور، لكنها لم تتمكن من التأكد رسميًا مما إذا كان الأشخاص الذين ظهروا في الفيديو كانوا في السيارة وقت وقوع الحادث.
وتلقت أسر الضحايا الدعم من خدمات الطوارئ والسلطات المحلية. وفتح مكتب المدعي العام في مون تورناي تحقيقا لتحديد الظروف الدقيقة لهذه المأساة. ومن المقرر أن يتم إعادة جثتي الأخوين صلاح الدين ونور الدين إلى المغرب.