علماء من الرحامنة: الشيخ البهلول بن علي بوسلهام الرحماني
فور تنمية : موقع دعوة الحق
الشيخ البهلول بن علي بوسلهام الرحماني، 1272هـ
كان الشيخ البهلول علما فاضلا متقنا للقراءات، وقد أخذ ذلك من علماء وقته ومن بينهم: الأستاذ الصالح سيدي محمد بن هدي السرغيني الزرادي بمدرسته بأولاد زراد.
وكانت مقروءاته مرسومة في حائط مجلس درسه بجامع ابن يوسف قرب الباب في جهة الجنوب عندما كان هناك عالما مدرسا فاضلا، وكان يسكن بالمحمديين من قبيلته.
ولما التقى بالسلطان المولى عبد الرحمن بن هشام مع رفيقه الأستاذ ابن حمو الرحماني قاضي الرحامنة، وكان ولاه السلطان على أخذ زكاتهم، وإليه ترجع أمورهم، أخذ السلطان يستشيرهما في تولية عمال أحوز، كما أخذ يحضره في جملة العلماء في قراءة البخاري بمجلسه المنيف، وكان له به عناية ومحط تقدير، حتى إنه كان يفضله على علماء فاس، ويحتج به عليهم.
وقد كان الشيخ البهلول يدرس أيضا بجامع سيدي أبي العباس السبتي، حيث أخذ عنه كثير من الطلبة هناك، فأصبحوا علماء وقتهم، وبقي الشيخ مستمرا في عطائه العلمي إلى أن أصبح هو ورفيقه المشار إليه أعلاه ضحيتي وشاية كاذبة من عاملي الرحامنة: علال بن عبد الله الشيظمي وزروال، حيث أوعزا إلى السلطان، أنهما ما داما في الرجامنة فإنه لا يستقيم لها أمر، فقبضا عام: 1270هـ ثم رحلا لفاس، وبقي البهلول بها إلى وافاه أجله بها عن نيف وثمانين سنة عام 1272، فدفن بمقبرة العلماء هنالك.
وكانت مقروءاته مرسومة في حائط مجلس درسه بجامع ابن يوسف قرب الباب في جهة الجنوب عندما كان هناك عالما مدرسا فاضلا، وكان يسكن بالمحمديين من قبيلته.
ولما التقى بالسلطان المولى عبد الرحمن بن هشام مع رفيقه الأستاذ ابن حمو الرحماني قاضي الرحامنة، وكان ولاه السلطان على أخذ زكاتهم، وإليه ترجع أمورهم، أخذ السلطان يستشيرهما في تولية عمال أحوز، كما أخذ يحضره في جملة العلماء في قراءة البخاري بمجلسه المنيف، وكان له به عناية ومحط تقدير، حتى إنه كان يفضله على علماء فاس، ويحتج به عليهم.
وقد كان الشيخ البهلول يدرس أيضا بجامع سيدي أبي العباس السبتي، حيث أخذ عنه كثير من الطلبة هناك، فأصبحوا علماء وقتهم، وبقي الشيخ مستمرا في عطائه العلمي إلى أن أصبح هو ورفيقه المشار إليه أعلاه ضحيتي وشاية كاذبة من عاملي الرحامنة: علال بن عبد الله الشيظمي وزروال، حيث أوعزا إلى السلطان، أنهما ما داما في الرجامنة فإنه لا يستقيم لها أمر، فقبضا عام: 1270هـ ثم رحلا لفاس، وبقي البهلول بها إلى وافاه أجله بها عن نيف وثمانين سنة عام 1272، فدفن بمقبرة العلماء هنالك.