OCP

ثنائية الحقيقة والحرية والذكاء الاصطناعي والواقع الصعب للمقاولات الاعلامية المحلية في ندوة إعلامية ببنجرير

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

فور تنمية

بحضور نخبة من المهتمين والفاعلين في الشأن الاعلامي بالرحامنة وجهة مراكش اسفي وبشراكة مع جماعة بنجرير نظمت  جمعية التضامن للصحافة الالكترونية بالرحامنة ندوة علمية تحت شعار الاعلام المغربي تحديات ورهانات ضمن فعاليات ملتقاها الأول.

الندوة  احتضنتها صباح اليوم السبت 17 فبرراير المكتبة الوسائطية  وأطرها الاعلامي المغربي المتخصص الدكتور عبد الصمد الكباص ونشطها الاعلامي عياد لمهيمر .

هذا وكانت الندوة مناسبة للدكتور الكباص لاستعراض التحولات الهائلة التي يمرّ بها المشهد الإعلامي المغربي،مع الثورة المعلوماتية، والثورة الرقمية وتكنولوجيا الاتصال والتواصل الحديثة، وما تتطلبه هذه التطورات الجديدة من مهارات ومؤهلات، وما تفرضه من رهانات وتحديات،

الكباص  اعتبر أن ظاهرة الصحافة الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي  هي أحد أبرز المستجدات التي أحدثت ثورة في عالم الإعلام والتواصل في وقتنا، وهي ظاهرة أفرزت العديد من التحولات والتغييرات في الإعلام بمفهومه التقليدي، سواء من حيث المضامين أو المفاهيم أو الأشكال أو طرق تناول المواضيع والتعامل مع متصفحيها بمختلف توجهاتهم،

وقدم المحاضر  قراءة متأنية لثنائية الحقيقة والحرية في مجتمع لازال يتلمس طريقه نحو الديمقراطية , مؤكدا على التراجعات الكبيرة التي يعرفها القطاع بالمغرب بعدما أصبحت السمة الغالبة على الكثير من وسائل الاعلام عنوانا للسخرية وآداه لتشويه سمعة المواطنين ونشر التفاهات،

وختم الدكتور الكباص مداخلته بالقول أن مهنة الصحافي باتت في طريق الانقراض بسبب الذكاء الاصطناعي .

مداخلات القاعة تماهت في الكثير  مما حملته مع مداخلة المحاضر مؤكدين على ان الصحافة اليوم تعيش وضعا معقدا مابين زمن الورقي والالكتروني , مشددين على الأدوار التي افقتدتها في ظل التحولات التكنولوجية التي يعرفها العالم. داعين خاصة الفاعلين في الحقل الاعلامي الى القليل من القسوة في الاحكام الجاهزة على الاعلام المحلي في ظل الظروف الصعبة للاشتغال في غياب أي دعم للمقاولات الاعلامية بالرحامنة  مع وجود  قوانين مجحفة تضرب في العمق المقاولات الاعلامية الصغيرة والمتوسطة .

وختم اعلاميو المنطقة تدخلهم بالحديث عن ممارسة هذه المهنة في ظل ضوابطها وأخلاقياتها، مع احترام قيم المجتمع المغربي وما تعارف عليه الناس، وفي الوقت نفسه خلق نوع من التوازن بين الحرية والمسؤولية.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.