عبد الصمد يحكي عن البدايات الأولى لظهور فرقة لرصاد الفنية
فور تنمية : عبد الصمد
الزمن صيف 1979.
المكان منزل الشريف لمراني بيل فيدر الصخور السوداء الدار البيضاء.
الابطال اعضاء مجموعة لرصاد.
سافر عبد الله شفيرة الى مدينة الدار البيضاءوهوابن 20سنة.ولحق به الحسن زرابة ومومود الغرباوي.
ومن غريب الصدف ان شفيرة نزل ضيفا بمنزل عمه الذي كان يقطن بالقرب من منزل عازف مجموعة لمشاهب وهي في اوج عطاءها.
وفي احد الايام التقى عبدالله شفيرة رفقة ابن عمه مع الشريف لمراني .وتبادلااطراف الحديث واستمع العازف الصغير لالحان المايسترو انذاك…
بعدها استطاع شفيرة ان يأخذ الة الشريف وبدأ العزف بها مع اعجاب الشريف لعزفه انذاك.كان هذا اول لقاء بينهما بين عازف في اول مساره واخر في اوج عطاءه والاضواء مسلطة عليه.
ثاني لقاء جمع بينهما اي بين شفيرة ولمراني وهذه المرة رفقة عبد الله زرابة الاخ الاصغر للفنان الحسن زرابة.وفي هذا اللقاء الثاني اخبر العازف الصغيرسنا والمبدع فنيا انذاك الشريف بانه ينتمي لمجموعة مكونة من خمس افراد ولديهم الجديد.فطلب منه ان يسمعه هذا الجديد.فغنى له عبدالله بصوته وهو يعزف على الة الشريف.فهاله ماسمعه منه من عزف واعجب به.واخبره شفيرة ان عنصرين من المجموعة متواجدين بالدار الببضاء.فطلب منه ان يحضرهما. وبعد اتصالات بهما حضر مومود رفقة زرابة لبيت الشريف.
وبعد انتظار امام المنزل ، و خروج اعضاء المشاهب من البيت
بدأ مومود في الاشارة اليهم وذكر اسمائهم الى شفيرةباعحاب وهو غيرمصدق وغير مستوعب لنا يحدث امامه وربما كان هذا اول مرة يلتقي بهم ويشاهدهم عيانا..
ولما جلس الاعضاء الثلاث امام الشريف وكان من بين الحضور سعيد احجكون،بدأ عبد الله في العزف وموموديصدح بالغناء رفقة زرابة بجديدهم انذاك امام اعجاب لمراني بهذه المجموعة الشابة وهذاالنوع الجديد من العزف والغناء الذي بصمته هذه المجموعة.
ومن محاسن الصدف بعد الانتهاء من غنائهم حضر صاحب استوديو حسنية.واخبره باعضاء المجموعة واقترح عليه ان يسجل لهم.ولثقته في اختيارات الشريف وافق على طلب الشريف دون تردد.
وفي اليوم الموالي رافق الشريف العازف شفيرةالى محطة كراج علال عبر سيارتهR8 ليحضر باقي عناصر المجموعة.ومنحه ورقتين من فئة 100درهم مصاريف التنقل من مراكش الى البيضاء.
بعد وصول شفيرة الى مدينة البهحة مرعلى العنصر الاول
عبد الصادق النعيدي الملقب بولد العرصةلكن للاسف وجده طريح الفراش وكان هذا سببا لعدم مشاركته في الشريط الاول وعدم التحاقه بالمجموعة فيما بعد.
ثم عرج الى منزل عبد المجيد الحراب بالقصبة ووجده خارج البيت لالتزامه بالعمل حتى منتصف الليل.
بعدها توجه الاثنان صوب البيضاء ليلتحق الجميع بالاوستوديوويكون بداية صدور اول شريط لمجموعة لرصاد
التي كان اسمها من اقتراح الشريف لمراني.
وتم اصدار شريط لجراح اواخر سنة 1979.
وكانت هذه هي البداية والانطلاقة لمجموعة لرصاد بمؤسسيهاالاربع:
عبد الله شفيرة
مومود الغرباوي
الحسن زرابة
عبد المجيد الحراب….