احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
فور تنمية
بعد أربعة أيام من الحبة والبارود بمهرجان الرمى و الطلبة و الخيالة بصخور الرحامنة،أسدل مساء اليوم الأحد 28 غشت الستار عن فعاليات الدورة 16 بالدعاء وبلوحة فنية تسمى في لغة التبوريدة الطلقة الختامية أشرف المقدم الجيلالي الحبشي على طقسها وسط التهاليل و الصلاة على النبي و زغاريد النساء و تصفيفات الجماهير العاشقة والتي حجت بعشارت الالاف طيلة أيام هذه التظاهرة.
هذا وكان رئيس جمعية الرحامنة للطلبة والرمي والخيالة منير الحسيني قد رفع برقية الولاء إلى جلالة الملك محمد السادسولولي عهده وكافة الاسرة الملكية معبرا عن تشبثه بأهذاب العرش العلوي , كما جدد شكره لكل السلطات والمحلية والاقليمية على رأسها عامل الرحامنة وكذا المجلس الجماعي ولجنة التنظيم والاعلام والجمهور الذين ساهموا كل من موقعه في إنجاح هذا العرس الثقافي ، ضاربا موعدا لحضور النسخة 17 في نفس المكان.
