إجماع المشاركين في ندوة بنجرير حول الأخبار الزائفة على خطورتها وضرورة التصدي لها
فور تنمية
خلال ندوة وطنية للفرع الجهوي للكونفدرالية الوطنية للناشرين والاعلام الالكتروني بجهة مراكش آسفي والتي احتضنتها دار الشباب القدس ببنجرير اليوم السبت 14 يناير أجمع الحاضرون فيها على كون انتشار الأخبار المضللة والزائفة يعد انتهاكا جسيما لحق المواطنين والمواطنات في الحصول على المعلومات الموثوقة والدقيقة، كما يشكل خطرا داهما على عقل الإنسان ونفسيته، ويهدد المجتمع برمته في أمنه واستقراره.
الندوة التي ساهم في تأطيرها رئيس الكنفدرالية عبد الوافي الحراق الذي اعتبر أن الأخبار الزائفة تعتمد في انتشارها على أنواع مختلفة في المصادر، من أبرزها التضليل والتمويه الذي يرتكز على تضليل القارئ، ونشر الفكرة من دون أن يترك له فرصة للتحقق من صحة هذه الأخبار أو عدمها.
وشدد الحراق على الاهمية التي يكتسيها الاعلام في مجال المساعدة في التنمية والتسويق الترابي , منبها إلى ان الصحافة اليوم أضحت مسؤولية .
ودعا الباحث في مجال الذكاء الاصطناعي الجيلالي لكتاتي المتلقي لأي خبر إلى التحقق من صحته قبل نشره وتوزيعه عبر تطبيقات الإرسال الفوري، وفي هذا الصدد ذكر الباحث لكتاتي بما أنتجته عدد من الشركات من وسائل تساعد على التحقق من صحة الأخبار والوسائط المنتشرة، بالإضافة إلى البحث عن المواقع الموثوقة والشهيرة الأخرى التي تنشر نفس الخبر، وكذا التحقق من الصور والفيديوهات المنتشرة.
هذا وجاءت مداخلات القاعة حاملة لأفكار وآراء جد قيمة , خاصة في مجال ادوار ومهام مهنة المتاعب والاكراهات التي يعانيها الصحفي والأدوار التي بات تلعبها وسائل التواصل الاجتماعي .