الرحامنة يصلون صلاة الاستسقاء طلبا لرحمة الله ونزول المطر
فور تنمية
تنفيذا للأمر السامي لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إحياءا لسنة النبي المصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كلما قل وانحبس المطر عن الناس واشتدت الحاجة إليه، استدرارا لرحمة المولى عز وجل وتضرعا إليه سبحانه وتعالى بأن يسقي عباده وبهيمته ويحيي بلده الميت بأمطار الخير والخصب والنماء. أقيمت صباح يوم الثلاثاء 29 نونبر بمسجد المحسنين بحي البور اقامة مراسيم صلاة الاستسقاء برئاسة عامل صاحب الجلالة على اقليم الرحامنة وحضور ورئيس المجلس العلمي المحلي وبعض رؤساء المصالح الخارجية والعسكرية ومستشارون جماعيون وحفظة كتاب الله بالكتاتيب القرآنية وعموم المواطنون وانطلقت المراسيم من أمام الملعب البلدي في اتجاه مسجد المحسنين مستغفرين الله ورافعين اكف الضراعة للباري جل وعلا ان يرحم البلاد والعباد يتقدمهم الكتاتيب القرانية بألواحهم حفظ كتاب الله
وقد أدت جموع المصلين صلاة الاستسقاء ركعتين (مثل صلاة العيد) في جو من الخشوع والرهبة، متضرعين، خاشعين مبتهلين بأن يتجلى علينا سبحانه بجماله كما تجلى علينا بجلاله وأن يجعل لنا من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا،وتوجهوا بأكف الضراعة إلى الباري عز وجل، بأن يمطر بلادنا بواسع رحمته، وأن يسقي عباد ه وبهيمته وينشر رحمته، وقد ذكر امام المسجد المركزي بسنة صلاة الاستسقاء وسبب منع الله المطر عن عباده لكثرة الذنوب والمعاصي ومنع الزكاة مطالب الجميع بالاكثار من الاستغفار حتى يرحمها الله برحمته وعطفه امتثالا لقول تعالى : ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ) نوح/10 – 12