.FOSE مراكش تكرم العشرات من نساء ورجال التعليم وتحتفي بمدير الأكاديمية وعدد من الوجوه البارزة
فور تنمية
في جو احتفالي بهيج سادته ثقافة الاعتراف بالجميل، نظم فرع مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم بمراكش عشية يوم السبت ثامن أكتوبر حفلا تكريميا على شرف ثلة من أسرة التربية والتعليم المحالين على التقاعد والبالغ عدد 85 أستاذة واستاذا.
هذا اللقاء حضره رئيس المؤسسة وطنيا عبد الحق المامون وممثلوها جهويا واقليميا ،كما حضره مدير أكاديمية التربية والتكوين بجهة مراكش آسفي مولاي أحمد الكريمي إضافة للاطر الإدارية والتربوية وشركاء المؤسسة وفعاليات المجتمع المدني ووسائل الاعلام.
وتجسيدا لثقافة الاعتراف ألقى السيد عبد العزيز لمسافري الكاتب الاقليمي لفرع مراكش كلمة في حق المكرمين مستحضرا الجهد المقدم من أجل خدمة أبناء الوطن والعطاءات اللامحدودة في تكوين أجيال المستقبل وتربيتهم على مكارم وفضائل الأخلاق.
مدير الأكاديمية مولاي احمد الكريمي وفي كلمة له بالمناسبة هنأ المؤسسة على المجهودات التي تقوم بها لصالح نساء ورجال التعليم, موجها تحية تقدير واحترام للمكرمين لما قدموه من خدمات لهذا القطاع طيلة عقود من اشتغالهم , مشيرا إلى أن تكريمهم اليوم بمثابة جرعة حياة ضختها المؤسسة في شرايينه، لتنعش أروحهم وتتبدد أتعابهم.
بدوره وجه الكاتب الوطني لمؤسسة الأعمال الاجتماعية عبد الحق المامون في كلمة له أمام الحاضرين ,تحية اعتزاز وتقدير لهذا الجيل من المتقاعدين، والذي لا تزال بصماته واضحة في مسيرة التعليم، مضيفا أنهم رفعوا الراية بأمانة وشرف، وسلموها بشرف.
المكرمون بدورهم كانت لهم كلمة ألقاها نيابة عنهم مولاي اسماعيل مستظرف شكر من خلالها هذه المبادرة الطيبة هي سلوك نبيل ينم عن عناية خاصة لمؤسسة الاعمال الاجتماعية بمراكش بنساء ورجال التعليم.
تكريم الفرع الاقليمي لمؤسسة الأعمال الاجتماعية بمراكش لم يقتصر على المحتفى بهم فقط، بل هم مدير الأكاديمية مولاي احمد الكريمي نظير ماقدمه ويقدمه لقطاع التربية والتكوين كمسؤول أولا وكباحث في المجال ثانيا , كما شمل التكريم كذلك عدد من الوجوه التعليمية والابداعية التي بزغ نجمها في سماء التربية والتكوين والبحث والابداع.
حفل الفرع الاقليمي لمؤسسة الاعمال الاجتماعية لنساء ورجال التعليم بمراكش كان مناسبة لتنظيم قرعة للفوز برحلتي عمرة للديار المقدسة كما كان مناسبة ايضا لتسليم المكرمين تذكارات رمزية وشواهد تقديرية.على انغام احدى الفرق الموسيقية شنفت أسماع الحاضرين بعذب اللحن والكلمة .
وترقبوا ربورتاجا حول هذا النشاط قريبا