احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
فور تنمية
صدر عن دار النشر سلايكي إخوان للباحثة والاستاذة الجامعية الدكتورة سعيدة عزيزي في طبعة أنيقة من 254 صفحة كتاب جديد تحت عنوان ” التراث اللامادي بمنطقة الرحامنة .. سؤال الذاكرة والهوية” وهو الكتاب الذي ينش في التاريخ والعادات والتقاليد لإقليم الرحامنة.
وعن إصدارها الجديد تقول صاحية الكتاب أننا اليوم، و أكثر من أي وقت مضى محتاجون إلى التشبث بهوياتنا خاصة أمام إغراءات العولمة، والتطور السريع والمدهش للتكنولوجيا، والتحدي الغربي.فالهوية هي المجابهة لتحديات لم تعرفها الأزمة الغابرة، وحتى و إن عرفت بعض أنماطها فبنسبة معينة وداخل إطارات مسيجة بمناحي الاديولوجية أو سياسية خاصة. وهنا يصبح الفرد باحثا عن موقعه الكوني، موقع ثقافته، بل يذهب إلى أبعد مدى في الاحتفال بها من خلال لذة البحث عن تاريخه، ورمزيته، وتاريخ أجداده داخل مدار الجماعة التي تطرح كقيمة أو إحساس قوي بالألفة والإنتماء، إنها مبدعة ومهندسة الهوية وليست قيمة ديمغرافية فقط.
وأضافت الاستاذة الجامعية بجامعة الحسن الثاني بالبيضاء أنه ليس من العيب أو العار أن يتمسك، ويحب، ويعجب، كل إنسان بجماعته، أو بقبيلته، ولا يمكن في هذا الإ طار أن نتهم كل من نحا هذا المنحى بالانفصالي أو العنصري.
يذكر ان الدكتورة عزيزي صاحبة اول كتاب خاص بارشيف المغرب ” مكنز التراث الشعبي المغربي الصادر سنة 2008” هي اليوم تدرس مادة التراث اللامادي والمخطوط بكلية الأداب بن امسيك وسبق لها ان قادت عدة ورشات تكوينية في آليات توثيق وارشفة التراث اللامادي داخل وخارج المغرب ولها عدة مؤلفات في هذا المجال.
إلى ذلك أخذت جريدة فور تنمية وبتنسيق مع صاحبة الكتاب تنظيم حفل توقيع له في وقت لاحق بحضور وازن لعدد من الباحثين في المجال.