التنوع البيولوجي ما بين اهتمامات المختصين وحاجيات الساكنة بالرحامنة ..

عرفت أشغال اللقاء الدراسي الثاني حول جدوى المحافظة على التنوع البيئي لحوض سهب المجون المنعقد يوم السبت 26 مارس بمقر جماعة لمحرة برعاية من مركز التنمية لجهة تانسيفت و تنسيق تقني وإداري لجامعة القاضي عياض و مواكبة من عمالة اقليم الرحامنة ..عرفت نقاشا مثمرا في الخطاب والمصارحة من الخواص ومن اعضاء التعاونيات و الجمعيات الناشئة و المستهدفة و شباب من مختلف المشارب.

وانصبت على عدة مواضيع خاصة منها القوانين التنظيمية وآفاق انشاء محمية طبيعية بحوض المسجون . وموازاة لها خلق و دعم عدة مشاريع ممكنة و مقترحة من طرف المجتمع المحلي وترتبط بسهب المجون و محيطه البيئي و النهل في ذلك من تاريخ و ثرات المنطقة .

وفي خلاصات اللقاء تم الدعوة لتقوية القدرات والكفاءات لدى الخلية التحضيرية المحلية التي ستنخرط في تنزيل مراحل المشروع و استضافتهم بالجامعة لحصص تكوينية دورية و مجانية في أفق تأهيلهم لتحمل مسؤولية تذبير المشاريع المحتملة .

هذا واختتم اليوم الدراسي برحلة قصيرة لمرتفعات الجبيلات على بعد حوالي 10 كلمترات قام بها السيد منسق المشروع مرفوقا الفريق العمل حيث تمت معاينة ضريح سيدي بن ناصر باعتباره رمزا عقائديا في منطقة بني حسان البرابيش و ساكنة لمحرة .كما تم الوقوف على السد التلي ( المشلول) ب : فم المشرع و الذي يعتبر مجرى و احد الروافد الأساسية لحقينة حوض المجون و بحيرته الموسمية و التي تعتبر ملجأ لعدد من أصناف الطيور و غيرها ….