احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
فور تنمية
تشارك حاليا السيدة بهية اليوسفي رئيسة جماعة ابن جرير رفقة الوفد المغربي في أشغال الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 26)، التي تحتضنها مدينة غلاسكو بإسكتلندا.
و يتشكل الوفد المغربي من بعض رؤساء الجهات و عمداء المدن الكبرى و رؤساء الجماعات و الأطر العليا لوزارة الداخلية بالإضافة إلى خبراء في ميدان المناخ و البيئة.
و شاركت السيدة الرئيسة يوم 09 نونبر 2021 بندوة بموضوع ” المغرب فاعل نموذجي في التغير المناحي” إلى جانب السيد عبد اللطيف معزوز رئيس جهة الدار البيضاء سطات و السيدة أسماء غلالو عمدة الرباط و السيدة مباركة بوعيدة رئيسة جهة كلميم واد نون و السيد لحسن عمروش نائب رئيس الجمعية المغربية لرؤساء المجالس الجماعية .
خلال مداخلتها بالندوة، عرضت السيدة الرئيسة للاانجازات الكبرى اللتي عرفتها مدينة ابن جرير في الميدان البيئي و على رأسها مشروع المدينة الخضراء محمد السادس- مشروع تصفية المياه العادمة و كذلك تشجيع استعمال وسائل النقل النظيفة من طرف مركز للطاقة الخضراء حيث تم تسليم مفاتيح سيارات كهربائية على جمعيات المجتمع المدني من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال الزيارة الملكية 2017 بالإضافة إلى توزيع دراجات كهربائية على اعوان السلطة و عمال جماعة ابن جرير مع تثبيت شاحن كهربائي بمجموعة من الأماكن بالمدينة.كما تطرقت إلى الاكراهات الحالية و خصوصا الفاتورة المرتفعة للإنارة العمومية و النتائج الايجابية لاستعمال المصابيح الاقتصادية في بعض الشوارع و إكراهات تعميمها.
و شكل مؤتمر الأطراف COP 26 فرصة للقاء السيدة الرئيسة بخبراء في للتنمية المستدامة من جميع بقاع العالم و كانت مناسبة لتبادل تجارب المدن في المساهمة في التخفيف من انبعاثات الغازات الدفينة، وكذا عرض السياسات والاستراتيجيات الطموحة التي باشرها المغرب بنجاح، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، من أجل تكريس أسس التنمية المستدامة، وتشجيع الانتقال الطاقي، ودعم التكنولوجيات النظيفة.
وتعرف النسخة السادسة والعشرون للمؤتمر Cop26 مشاركة عدد من قادة الدول، ورؤساء الحكومات، ورؤساء المنظمات الدولية، ورؤساء كبريات الشركات العالمية، وخبراء وأكاديميين وممثلي فعاليات المجتمع المدني، ومواطنين. وتهدف القمة إلى تقوية التزام المنتظم الدولي بمكافحة المخاطر الكبيرة التي تهدد مستقبل البشرية، وإلى تضافر جهود جميع الأطراف المعنية، من أجل تسريع تنزيل أهداف اتفاق باريس حول المناخ، واتفاقية الأمم المتحدة الإطار بشأن تغير المناخ.