فعاليات الرحامنة تنصت لخطاب 20 غشت والملك محمد السادس يشدد: “سنواصل مسارنا أحب من أحب وكره من كره”
قال الملك محمد السادس، مساء اليوم الجمعة في خطابه السامي الموجه للشعب المغربي، ” سنواصل مسارنا، أحب من أحب، وكره من كره، رغم انزعاج الأعداء، وحسد الحاقدين”.
وأضاف العاهل المغربي خلال خطابه بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لثورة الملك والشعب “هناك من يقول بأن المغرب يتعرض لهذه الهجمات، بسبب تغيير توجهه السياسي والاستراتيجي، وطريقة تعامله مع بعض القضايا الدبلوماسية، في نفس الوقت”.
من جهة أخرى، قال ملك المغرب في ذات الخطاب: “تأكد بالملموس، في مواجهة الهجمات المدروسة، التي يتعرض لها المغرب، في الفترة الأخيرة، من طرف بعض الدول، والمنظمات المعروفة بعدائها لبلادنا”.
وأشار الملك محمد السادس إلى أن المغرب مستهدف لأنه دولة عريقة، تمتد لأكثر من إثني عشر قرنا، فضلا عن تاريخها الأمازيغي الطويل؛ وتتولى أمورها ملكية مواطنة، منذ أزيد من أربعة قرون، في ارتباط قوي بين العرش والشعب.
وأكد العاهل المغربي أن المغرب مستهدف أيضا، لما يتمتع به من نعمة الأمن والاستقرار، التي لا تقدر بثمن، خاصة في ظل التقلبات، التي يعرفها العالم.
وأشار الملك إلى أن المغرب معروف بسمعته ومكانته، التي لا نقاش فيها، وبشبكة علاقات واسعة وقوية، ويحظى بالثقة والمصداقية، على الصعيدين الجهوي والدولي.
وقال الملك محمد السادس، إن المغرب يتعرض على غرار بعض دول اتحاد المغرب العربي، لعملية عدوانية مقصودة.
وأضاف ملك المغرب: “فأعداء الوحدة الترابية للمملكة، ينطلقون من مواقف جاهزة ومتجاوزة، ولا يريدون أن يبقى المغرب حرا، قويا ومؤثرا”.
وفي سياق متصل ترأس عامل الرحامنة عزيز بوينيان مساء يومه الجمعة 20غشت 2021 مراسيم حفل الانصات لخطاب ملك الأمة محمد السادس نصره الله بمناسبة الذكرى 68 لثورة الملك و الشعب بالقاعة الكبري لعمالة اقليم الرحامنة، و حضر إلى جانبه ممثل القاعدة العسكرية بابن جرير و الكاتب العام للعمالة و رئيس المحكمة الإبتدائية لإبن جرير و وكيلا الملك بذات المحكمة و رؤساء الاقسام الخارجية و الأمنية و رجال السلطة المحلية و المنتخبون و ممثلي الأحزاب السياسين و ممثلي النقابات و بعض فعاليات المجتمع المدني و رجال الصحافة و الإعلام.