احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
فور تنمية
دعت الدكتورة المغربية الباحثة في التراث سعيدة العزيزي خلال مداخلة لها بمناسبة تنظيم أمسية ثقافية مساء اليوم الاربعاء 14 يوليوز بالقاعة الرئيسية لـ”المجلس الأعلى للثقافة” بجمهورية مصر العربية._ دعت_ الى تعميق الدراسة والبحث في المشترك بين البلدين الشقيقين , كما شددت على ضرورة أن تحل الثقافة أو ماسمتها بالديبلوماسية الناعمة بدل الديبلوماسية الخشنة على اعتبار أن الأولى تخاطب الروح والوجدان وتتسلل الى المشترك الوجداني .
وأكدت العزيزي أن مايجمع المغرب ومصر يتعدى الجوانب الثقافية والاجتماعية والدينية إلى ماهو عرقي باعتبار أن هناك عائلات مغربية ومصرية لها جدور بالبلدين بفعل الهجرات التي عرفها البلدان في فترات تاريخية مختلفة.
هذا ونظم هذا النشاط المعنون بـ”مصر – المغرب.. علاقات ثقافية” برعاية إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، ودعوة من هشام عزمي، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، وصبري سعيد، رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية.وبمشاركة مثقفين مغاربة ومصريين.