احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
فور تنمية
لازالت تداعيات انقلاب عدد من القيادات الحزبية على حميد نرجس ترخي بظلالها على المشهد السياسي بالرحامنة.
رئيس الجهة السابق نرجس بعث برسالة لكل أنصاره يأكد لهم أنه لازال على نفس الدرب ،ملتزما بكل ما أعطاه من وعود، مبديا ،استعداده لفتح كل الأبواب التي يسعى من سماهم الانتهازيون لإغلاقها، والتجارب التي يريدون إجهاضها.
نرجس تأسف لعدم وضوح بعض الجهات الحزبية التي استضافته بوعودها، ولكنها لم تتواجد معه في ساحة المواجهة والنضال.
هذا وكان عدد من القيادات بينها البرلمانيين الزعيم والفائق وعضو الجهة التهامي محيب وعدد من رؤساء الجماعات قد أعلنوا عودتهم لحزبهم السابق الاصالة والمعاصرة بعد لقاءات مع رئيسة المجلس الوطني فاطمة الزهراء المنصوري التي صرحت أن حزبها يشتغل داخل المؤسسات الحزبية و لا ينتظر اشارات من أحد.
وساعات قليلة بعد عودتهم للبام عقد القيادي عبد اللطيف الزعيم لقاءا تواصليا بجماعة سكورة و الذي كان مزمعا تنظيمه بسم حزب الإتحاد الاشتراكي.
هذا وينتظر أن تعرف الساحة السياسية بالرحامنة تطورات وتحولات كثيرة خلال الأيام والأسابيع القليلة القادمة.