احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
قد نختلق بعض الاعذار لتبرير مخالفتنا للقوانين الجاري بها العمل ،قد تكون الظروف الاجتماعية خاصة سببا من أسباب لجوء الفرد لارتكاب الجريمة و خصوصا تلك الماسة بممتلكات الأخرين لتغطية حاجياته اليومية ،لكن ان تكون أسرة مكونة من امرأة و ابنتيها تمتهن سرقة اغراض البسطاء من نفس جنسهن ,فذلك أمر غير مستساغ نهائيا .
فحسب مصادر مطلعة فإن الامر يتعلق بعائلة تنحدر من البيضاء تقطن على وجه الكراء باحدى شقق عمارات العمران بحي الرياض ،تحترف سرقة اغراض النسوة(هواتف نقالة – محفظات جيبية بها مبالغ مالية…..) بشارع الامير مولاي عبدالله وتستهدف خاصة النسوة ،تم ايقاف افرادها يوم الاربعاء المنصرم من طرف شرطة ابن جرير و حجز عدة هواتف نقالة بنفس الشقة ،وقد تم عرض المشتبهات بهن على انظار السيد وكيل الملك بعد ان تقدمن عدة مشتكيات الى المنطقة الاقليمية للأمن وتعرفن عليهن من خلال الام التي تلعب دور الذئب الذي يواسي الضحية بمكان اكتشافه السرقة بعد ان تكون احدى ابنتيها قد نفذت العملية بالنشل .
المعنيات بالأمر عتن فسادا بالشارع المشار إليه الذي يعرف حركة تجارية جد مهمة طيلة أيام الأسبوع لكن ولا احد كان يعتقد بالأمر ويشكك فيهن بما في ذلك عناصر الشرطة التي كانت تركز على القاصرين الجانحين و دوي السوابق في هذا النوع من السرقات .
