الفاعلة البامية الدكتورة العزيزي في لقاء خاص مع فور تنمية حول تجربتها السياسية وواقع الحزب والمناصفة
فور تنمية
احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
فور تنمية
احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
السابق بوست
القادم بوست
يسعدني أن أرى الدكتورة العزيزي من جديد لأننا في أمس الحاجة الى من ينهض بالمنطقة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. فعلا كانت للدكتورة العزيزي تجربة في المجال الجمعوي و السياسي في جماعة علي البراحلة اقليم الرحامنة وتحديدا دوار السميحات وليس دوار الخلالقة كما تقول بدافع النزعة القبلية لكن الأمر ليس كذلك إنما مجرد إنتماء قبلي صوري لا علاقة له بالمجال السياسي و الجمعوي فدوار السميحات ينقسم إلى قسمين يفصل بينهما واد بوشان.هذا من جهة أما في مايخص العمل السياسي والجمعوي ففعلا جاءت إلى المنطقة و أسست جمعية واستحسنا الأمر وكنت من بين المدعوين للحضور إلى الجمع التأسيسي لهذه الجمعية لكني حضيت بالتهميش لأني أنتمي إاى الضفة الأخرى من الدوار وهذا ما خلق نوعا من التميز. وهذا لا يهم تبقى مسألة اديولوجية قبلية وأنا أتفهم ذلك لكن الأهم أن هذه الجمعية سلكت منحى مغاير عن ما كان مسطرا لها فعوض النهوض بشؤون المراة القروية ودعمها وتوعية الشباب وتوجيههم وتوعيتهم وظفت كل طاقاتها وامكانياتها في تمويل الحفلات و الأعراس وإستإجار المغنين والراقسات (الشيخات) هذا ما زاد الطين بلة وبين عن الجهل بالمغزى من العمل السياسي والجمعوي. وفي الختام نتمنى أن تأخد الدكتورة العزيزي هذه التوجيهات بمحمل الجد وتكون نظرة سياسية مستشرفة للمستقبل.