.FNE الرحامنة تصدر بلاغا تجدد فيه تضامنها مع ” نساء ورجال التعليم وعمال الحراسة والنظافة”

فور تنمية

أصدرت الجامعة الوطنية للتعليم FNE الرحامنة  بيانا للرأي العام توصلت فور تنمية بنسخة منه تستنكر من خلاله ماوصفته بالاختلالات التي يعرفها القطاع بالإقليم وتجدد تضامنها مع نساء ورجال التعليم وعمال الحراسة والنظافة”.

وبحسب ذات البيان فإن مضامين المذكرات التي تروج لها الوزارة الوصية ،لا تقدم أي حلول ملموسة لتفادي حالة الاحتقان التي تعرفها الأوساط التعليمية، بما في ذلك الملف المطلبي الملح للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وأطر الإدارة التربوية مسلكا وإسنادا وباقي الفئات المتضررة من داخل القطاع بفعل المخططات التصفوية التي تستهدف مجانية التعليم وجودته.
واضاف أصحاب البيان أن المديرية الإقليمية بالرحامنة، لم تتعاطى  جديا وبطريقة مسؤولة  مع العديد من المشكلات خاصة  تفويت صفقة عمال الحراسة والنظافة إلى شركة خاصة، التي باشرت عملها بتسريح عدد كبير من عمال الحراسة وعاملات النظافة وتعريضهم للتشريد والتفقير، في إخلال فعلي بالالتزامات القانونية، ليزداد الوضع  تفاقما، حينما تم تقزيم الأجور الهزيلة للمستخدمات و المستخدمين الذين تم الإبقاء عليهم.

النقابة في بيانها رصدت حالات اكتظاظ مقلقة بحسبها ، بمجموعة من المؤسسات،مطالبة بالمسارعة إلى توفير شروط وضمانات العمل في جو صحي آمن بتقليص بنية الأقسام.مع برمجة مشروع مستعجل لتسوير بعض المدارس وتجهيز مرافقها الصحية وربطها بشبكة الماء والكهرباء كحد أدنى من التجهيزات الأساسية والضرورية لأي فعل تربوي

الجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديموقراطي عبرت عن رفضها تفويت بعض المرافق التي تعود ملكيتها لنساء ورجال التعليم قاطبة بالإقليم، كمركز التكوين المستمر الذي شكل خطوة نحو تفكيك بنيات الاستقبال التكوينية بالمديرية الإقليمية وتفعيل مبدأ التفريع الذي لا يتلاءم مع أي نمط من أنماط الحكامة والهيكلة.