احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
فور تنمية : أندروميدا
يوم 21 فبراير 2021 ، تذكرو جيدا هذا التاريخ فهناك أشخاص غيركم في كل من قصر المرادية و القيادة بالرابوني يحبسون أنفاسهم خوفاً من المستجد القادم ، من أديس أبابا رصاصة الرحمة سيتم إطلاقها على بدن كذبة الجمهورية الصحراوية ، الحديث هنا عن مخطط طرد الكيان الوهمي من الإتحاد الإفريقي و تجميد عضويته في كل لجان المنظمة القارية ، ليكون آخر مسمار تدقه الماكينة الدبلوماسية في نعش عصابة الرابوني…
القمة القادمة تترأسها جمهورية الكونغو الديمقراطية، نفس الدولة التي أدانت الشطحات الأخيرة للجبهة في الكركارات و أثنت على التدخل المغربي بل حتى قامت يوم 19 دجنبر بإفتتاح قنصلية عامة لها بمدينة الداخلة ، و لكي تتضح الصورة يجب القول أن كينشاسا قبل أن تكون حليف للرباط هي جزء لا يتجزأ من إمبراطورية الإستثمارات المغربية ، نتحدث عن مصانع الإسمنت لأنس الصفريوي و مجموعة أليانسس لمحمد العلمي لزرق و سنام القابضة لسعيد العلج و فورافريك لياريف الباز و مناجم أوبتورغ التابعة للشركة الوطنية للإستثمار و الOCP و ناريفا و كوزيمار و كوبر فارما…. بصحيح العبارة الكونغو هي جوهرة تاج النفود المغربي خارج جغرافيته…
مخطط الطرد هو كالآتي ؛ الميثاق التأسيسي للإتحاد الإفريقي لا يتضمن أي مادة تتيح طرد أي عضو من أعضاءه ، لكن المادة 33 من نفس الميثاق تتيح إمكانية التقدم بمقترحات لتعديل و مراجعة قانون الإتحاد ، المغرب حاليا يشتغل بصمت على صياغة مقترح تعديلي لنفس الغاية ، المقترح سيتم تقديمه يوم 21 فبراير للتصويت و يحتاج موافقة ثلثي أعضاء المنظمة أي 38 صوت مؤيد، تلك الأصوات قد ضمنها المغرب مسبقا و ماهي إلا مسألة وقت لا أكثر..
البوليساريو تدرك جيدا ماذا ينتظرها في فبراير القادم ، و الدليل هو الكلام الذي تفوه به القيادي البشير مصطفى السيد في حوار أجراه اليوم مع راديو بي بي سي حيث توعد بقلب الآية و إفشال المخطط المغربي في القمة القادمة…
عودة المغرب للإتحاد الإفريقي سنة 2017 كانت لهدفين إثنين لا ثالث لهما ، أولا ابعاد المنظمة عن نزاع الصحراء و حصر رعايته للأمم المتحدة ، و هذا ما تحقق من قمة انواكشوط يوليوز 2018 ، ثانيا طرد الكيان الوهمي و هو ما سيتحقق حثما في قمة الإتحاد الإفريقي المقبلة…
