احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
نظمت صباح اليوم الثلاثاء 22 دجنبر بقاعة الاجتماعات بعمالة الرحامنة ورشات تشاورية في أفق بلورة المخطط الجهوي لإعداد التراب بمراكش-آسفي والذي سيشكل الوثيقة المرجعية لـ 25 سنة المقبلة في الجهة.
وتأتي هذه الورشات التي عرفت حضور عامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينيان ، ورئيس المجلس الجماعي، لبنجرير عبد العاطي بوشريط ، ورؤساء وممثلو المصالح الاممركزة على المستوى الجهوي والإقليمي، علاوة على فاعلين ومتدخلين محليين، في سياق المرحلة الثانية من التشخيص الاستراتيجي الترابي الذي يقوم به مكتب الدراسات المكلف ببلورة الدراسة المتصلة بالمخطط الجهوي، والذي يتوجب لحسن صياغته، إشراك عموم الفاعلين الجهويين والمحليين قصد إغناء الدراسة بملاحظاتهم واقتراحاتهم لغاية إنجاح أمثل لهذا المشروع الدامج والشامل.
وأكد نائب رئيس الجهة التهامي محيب في كلمة له ان انعقاد هذه الورشات تتوخى إجراء تشخيص مضبوط للإمكانات والإكراهات والآفاق التنموية على المستوى الجهوي، في إطار رؤية دامجة ومندمجة تشمل النطاقات الترابية التابعة للجهة، وذلك قصد بلوغ الأهداف المرجوة، وبفضل إسهام كافة المتدخلين في تمرين التخطيط الاستراتيجي هذا، لتشييد مستقبل جهة مراكش-آسفي سويا.
بدوره شدد وشدد عامل الإقليم عزيز بوينيان على ضرورة وضع الإنسان ضمن اولويات التنمية وتطوير مناهج التربية و التعليم و التكوين و ترسيخ ثقافة الذكاء الجماعي. في أفق تقديم الحلول القادرة على رفع الإكراهات التي تعانيها العمالات والأقاليم التابعة للجهة.
هذا وعرفت هذه الورشات مداخلات لعدد من الفاعلين والمسؤولين المحليين والجهويين الذي أبدوا ملاحظاتهم واقتراحاتهم من أجل تقوية مسلسل إنجاز هذه الدراسة، مشددين على ضرورة إجراء تشخيص حقيقي لضمان بلورة مثلى للمخطط الجهوي الذي سيشكل وثيقة مرجعية للـ25 سنة المقبلة.
إلى ذلك ناقشت الورشة الأولى “الثروات الطبيعية والسياحة والتنمية المستدامة..الرهانات والآفاق”، في حين الثانية اهتمت بالبنيات التحتية الثقافية والمراكز الناشئة والتنمية القروية والمناطق الجبلية، مع ارتقاب ورشات أخرى في الأيام المقبلة في كل من إقليمي الرحامنة وآسفي وبعمالة مراكش.
