OCP

ليلى لبلالي تكتب : وشوشات حائرة..

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

لفور تنمية : ليلى لبلالي

كانت الأمور طبيعية بشكل مخيف أجلس في ركني المفضل في البيت أشاهد حلقات من مسلسل ما لم أنتبه لأسمه، التفت نحو النافذة. كثير من الناس يجرون. لا اعلم مم. المهم ليس من مخلوقات فضائية غريبة أو زلزال قوي. لم يتسابق الناس؟ لحظة إنها تمطر. نعم كيف لم أنتبه لذلك؟ عدت بنظري إلى شاشة التلفاز ، ماذا؟؟ هل غير أحد القناة أم أنه نفس المسلسل لا يهم، هل تطبخ أمي شيئا في المطبخ أنا أعرف هذه الرائحة بل أظن أنني أحبها هل هو طعامي المفضل لحظة! إنها رائحة التراب بعض المطر. لم أصبحت هكذا من أين لي بهذه اللامبالاة متى تجرعت هذه الكمية من النسيان المفاجئ؟ أظنني استهلكت كل اهتمامي على شخص لا يستحق يوما ما أظنني كنت أحفظ تفاصيله كلها حتى نسيت تفاصيلي أنا لكن من يكون هذا الشخص؟؟

****************

اخاف ان اقول عنك انك كل شيء في، فأتذكر انني إنسانة غير كاملة وظلم ان يتهم حبي لك بالنقص لا أعلم متى تسلل هذا الألم إلى قلبي ليستعمره، ومن تم يتم ضخه لباقي جسمي. أشعر بك تنهش في جسدي دون رحمة. أناجي قلبي كي يشفق على حالي أحاول أن أقنعه بأنه يضخم الامور ولا داعي لاستنزاف دقاتك بهذا الشكل المبالغ فيه. كم تشبهني يا قلبي في تضخيم الأشياء، وكم تخرج عن سيطرتي في كثير من الأحيان؟ فكرت في أن أترك أمر السيطرة عليك لعقلي. ااه من غبائي فقد وجدته مشغولا في نحت صورك كي لا ينساها. ما هذا الاتفاق بين أعضاء جسمي حتى من شعيرات ذراعي تقشعر حين سماع اسمك. بالله عليكم ارحموا ضعفي ما بال دموعي أصبحت تتسرع الخروج في أبسط الحالات حتى وإن تأخرت دقيقة في الرد على رسالتي. وجدتها تتسلل إلى وجهي معلنة عن حزني وعن مدى حبي لك. يبدو لك بكائي الكثير ومن غير اسباب قوية من ضعف شخصيتي لكنه من قوة حبي تظنني رقيقة المشاعر بينما أنا أصارع أقوى إحساس ينغص جسمي كوباء فتاك. أشعر بك مختلطا حتى في جزيئات الهواء الذي أسنشقه. أحاول طردك مني وأشعر بك تنظر إلي بنظرات سخرية واستهزاء، كسفينة ألقت بمرصادها في أعماق البحر لكن البحر هنا هو قلبي وقد تغلغلت في أعماقه وها أنا ذا أجدني استسلم رغما عني لقلبي، ولعقلي، لحبي….ولك.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.