الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالرحامنة ينظمون مسيرة إحتجاجية للمطالبة بإدماجهم
فور تنمية.
تنفيذا للبرنامج الوطني المسطر للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد خرج أساتذة الرحامنة اليوم الخميس خامس نونبر في مسيرة احتجاجية للمطالبة بإدماجهم.
مسيرة بنجرير جابت عددا من الشوارع الرئيسية بالمدينة ورفع خلالها الأساتذة المحتجون عددا من الشعارات ضذ وزارة التعليم وحكومة العثماني.
هذا وكانت التنسيقية الوطنية قد اعلنت في بلاغ لها ، عن خوضها لإضراب عن العمل ما بين 2 و7 نونبر المقبل، إستمرارا في “المعركة النضالية” ضد نظام التعاقد، واستنكارا لكل التعسفات والتضييقات التي تطال الأساتذة “الذين فرض عليهم التعاقد”.
ودعت التنسيقية جميع الأستاذات والأساتذة “الذين فرض عليهم التعاقد”، بضرورة “الالتزام بمهمة التدريس فقط، والانسحاب التام من كافة المجالس التعليمية والتربوية ومجالس التدبير”، مع مقاطعة لقاءات المفتشين، وتجميد أنشطة النوادي التربوية، بالإضافة إلى الاستعداد لمقاطعة الامتحانات المحلية اقتراحا وحراسة وتصحيحا”.
وهذا وتضمن البرنامج النضالي، وفق البلاغ، “تنظيم أشكال “نضالية” محلية وجهوية يوم 22 نونبر المقبل، وإضراب وطني ثاني أيام 1، 2 و3 من شهر دجنبر القادم، مرفوقا بمسيرة جهوية واعتصام جزئي يوم 2 من الشهر المذكور، للضغط على الحكومة والوزارة الوصية من أجل التراجع على “مخطط التعاقد”، وإدماج جميع الأساتذة في أسلاك الوظيفة العمومية.
https://www.facebook.com/youssef.elmoussaoui.505/videos/1024864608030044