النقابة الوطنية للتعليم كدش بالرحامنة تحذر من مغبة الزج بنساء ورجال التعليم في دخول مدرسي قابل للإنهيار صحيا
حدرت النقابة الوطنية للتعليم كدش بالرحامنة من مغبة الزج بنساء ورجال التعليم في بلاغ صادر عنها توصلت جريدة فور تنمية بنسخة منه من دخول مدرسي قابل للإنهيار صحيا في غياب أبسط شروط السلامة الصحية .
وحسب نفس البلاغ فإن المؤسسات تقف عاجزة عن توفير الحد الأدنى من شروط البروتوكول الصحي المنصوص عليه من طرف الوزارة .
وأضافت النقابة حسب ما استقته من معلومات ،فإن مستويات الاكتضاض بالأقسام نسبيا مرتفعة خصوصا بعد التحاق أعداد ليست بالقليلة من التلاميذ بمؤسسات التعليم العمومي قادمين من مختلف المؤسسات الخاصة، في غياب بنايات وأقسام قادرة على استيعاب هذه الأعداد وفق شروط التباعد الاجتماعي . بالإضافة إلى غياب وسائل التعقيم الضرورية والموارد البشرية التي ستسهر على ذلك بشكل دائم ومنتظم …
ذات البلاغ اعتبر إن المذكرة الوزارية 39/20 في شأن تنظيم الموسم الدراسي لسنة 2020-2021 في ظل جائحة كوفيد-19 بصيغتها وبترتيباتها المبهمة ،تعتبر تنصلا من المسؤولية ،ورميها في مرمى نساء ورجال التعليم الذين يراد الزج بهم في متاهات ليست من صميم اختصاصهم الذي هوالتدريس والتأطير التربوي …
هذا دون الحديث عن الحق الذي نصت عليه المذكرة نفسها( الصفحة 46 : إمكانية العمل عن بعد بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو الذين يعيشون مع أشخاص سريعي التأثر بالمرض )، والذي تقره وزارة الصحة نفسها …
المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم كدش بالرحامنة بعد إشادته بروح الوطنية العالية التي أبان عنها نساء ورجال التعليم منذ بداية الجائحة متسلحين بإمكانيات ذاتية للتواصل مع تلاميذهم وتأطيرهم عن بعد رغم كل الإكراهات .تؤكد أن التحضير للدخول المدرسي الحالي بعيد كل البعد عن الشروط التي تحدثت عنها المذكرة 39/20 الأحادية الجانب وأن التمادي في إجراءات الدخول بهذا الشكل الاستفرادي اللاتشاركي ينذر بعواقب وخيمة ..
وحملت النقابة المسؤولية لما يمكن أن يقع من تبعات سلبية للجهات المسؤولة عن قطاع التعليم ،وللسلطات المحلية كل حسب اختصاصه ومجال تدخله ، وندعو الجميع لإعمال العقل واتخاذ ما يلزم قبل فوات الأوان .
وفي ختام البلاغ دعت النقابة نساء ورجال التعليم إلى اليقظة وتحمل المسؤولية لتصحيح كل استهثار بالصحة، ودق ناقوس الخطر بكل جرأة متى دعت الضرورة إلى ذلك .