احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
عبد الصادق برامي : نقابي
عرفت مدارس الجماعة الحضرية لابن جرير هذه السنة نزوح أزيد من 500 تلميذ (ة) من التعليم الخصوصي نحو مؤسسات التعليم العمومي .
عملية فرضتها تداعيات جائحة كورونا لأسباب يعرفها الجميع …
لا تهم الأسباب الآن لأن ما حدث قد حدث ونحن الآن أمام مطرقة ضمان حق هؤلاء التلاميذ لمقعد دراسي بالمدرسة العمومية وسندان تطبيق” البروتوكول الصحي” المنصوص عليه في مذكرة 39/20 .
مدارس ابن جرير في المواسم العادية بالكاد كانت تحتضن الجميع رغم الاكتظاظ … فكيف ستستقبل هذا الحجم الهائل من التلاميذ في سنة استثنائية ؟
رهان صعب يتطلب يقظة وتدبيرا تتكاثف فيه جميع الجهود وجميع القطاعات بالإقليم ، رهان يستدعي إخراج جميع الاجتهادات التربوية واللوجستية إلى حيز الوجود مستحضرة الاكراهات المنتظرة :
-غياب الحجرات الدراسية الكافية بالمؤسسات التعليمية.
-تطبيق” البروتوكول الصحي” الذي يدعو لتفادي الاكتظاظ
-قلة الموارد البشرية من نساء ورجال التعليم …
رهان كبير يتطلب ابداع أفكار وحلول عملية قابلة للأجرأة والتطبيق الميداني .
هنا سنختبر حنكة مصالح المديرية الإقليمية ، هنا سنحتاج لفريق المفتشين التربويين ومديري المؤسسات ومجالس التدبير …لإنتاج استعمالات زمن مبتكرة قادرة على التوفيق بين قدرة المؤسسة على احتواء عدد كبير من الأساتذة بحجرات قليلة وبضمان أمثل للحد الأدنى من التعلمات الأساس للتلاميذ .
سنحتاج لحلول جريئة من المديرية الإقليمية ومن السلطات المحلية قد تذهب حد استعادة مدارسنا العمومية المقرصنة بالمدينة : (موسى بن نصير ، مكوار / مدرسة الزاوية (مقر المديرية الإقليمية سابقا ) ..)
كل ذلك في استحضار تام للخصاص الذي قد تتركه عملية الاستعانة بأساتذة العالم القروي …
رهان صعب لكنه ليس مستحيلا قد يشكل حلولا آنية لتفادي الأسوأ أمام الإصرار على دخول مدرسي لسنا جاهزين بالمرة لتحدياته وغير مقدرين لمخاطره .