وفيات مرضى بالقصور الكلوي في الرحامنة في وجود مركز مجهز يثير جملة من التساؤلات
فور تنمية
أثارت 5 وفيات خلال شهرين بإقليم الرحامنة لمرضى يعانون القصور الكلوي جملة من التساؤلات لدى الرأي العام الذي استغرب هذا الرقم الكبير مع وجود مركز لتصفية الدم ببنجرير.
جريدة فور تنمية ربطت الاتصال بمصادرها الخاصة التي أبدت إمتعاضها من الوضع الحالي الذي يعرفه المركز خاصة بعد تسليم الطبيبة المختصة رخصة طبية وتكليف طبيبة عامة بدلها متسائلة ما إذا كان لغياب الطبيبة المختصة علاقة بتراجع الخدمات المقدمة للمرضى ,محملة المسؤولية لمندوب قطاع الصحة بالإقليم على اعتبار أنه ومنذ ظهور جائحة كورونا لم يعد يهتم بهذا المركز .
مصادرنا أكدت أن جمعية الرحامنة لمرضى للقصور الكلوي قد اقتنت مايزيد عن شهر ونصف 3 أجهزة لتصفية الدم من أجل إنهاء مهاناة 21 مريضا ضمن لائحة الإنتظار لكنها لازالت لم تشتغل لأسباب غير مفهومة .
يشار إلى ان مركز تصفية الدم ببنجرير يتوفر على كل التجهيزات الوجيستيكية ويستفيذ من خدماته 64 مريض حاليا .ساهمت الجمعية في اقتناء 11 جهازا لتصفية الدم فيما اقتنت المبادرة الوطنية جهازين ووزارة الصحة 8 أجهزة.
عدد من المرضى ضمن لائحة الإنتظار لم تستوعبوا كيف يمكن حرمانهم من حقهم في حصص تصفية الدم في الوقت الذي يتوفر المركز على 21 جهاز , مؤكدين أنهم تعبوا صحيا وماديا من السفر مرتين وثلاث كل أسبوع في اتجاه مراكش وقلعة السراغنة من اجل العلاج مطالبين بحل مشكلهم .