حزب الإستقلال وتنظيماته في الرحامنة يصدرون بلاغا مشتركا حول كورونا وأشياء أخرى

حزب الاستقلال بابن جـــرير و الشبيبة الاستقلالية و الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بالرحامنة بتنسيق مع المفتشية الإقليمية للحزب بعد تعــــذر الصيغ و التقنيات في عـــز تنزيل الإجراءات الاحترازية الوطنية يصدر خلاصات محاور لبيان مشترك 15/ 05/2020 .

قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم <<من استعاذ بالله فأعيذوه، ومن سأل بالله أعطوه، ومن صنع إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه به، فادعوا له حتى تروا أنكم كافأتموه >>الاعتراف بالجميل من شيم النفوس الكريمة’ التي ترى الألوان كلها ’ عرفانا للجهود والتضحيات المبذولة . و نحن نعيش المؤشرات الإيجابية المتعلقة بتراجع حالات الإصابات بفيروس كورونا المستجد و نستبشر خيرا بالارتفاع القياسي للعديد من المرضى الذين تماثلوا للشفاء من فيروس كورونا ’كلها بوادر تزرع الأمل بخروج بلادنا من هذه الأزمة التي مست أغلب دول المعمور .ومن حقنا أن نفتخر و نعتز كما جاء على لسان الأمين العام لحزب الاستقلال الأخ نزار بركة بكل ما تحقق بفضل القرارات الملكية السامية الاحترازية و الشجاعة و الحكيمة التي دعـــا إليها جلالة الملك محمد السادس نصره الله والقاضية بجعل صحة المواطنين والمواطنات في صلب اهتمامات جلالته بخلق الصندوق الخاص بجائحة كورونا و ومجموعة من الخطوات الاستباقية .المغاربة اليوم كعادتهم بصموا على صورة تاريخية أخرى من التلاحم بين العرش والشعب . أظهر بلدنا للعالم من خلالها قدرة فائقة على مواجهة التحديات و التي برزت مع ظهورا لجائحة. ننوه بالتعبئة الوطنية و تلاحم المغاربة و تضامنهم لتجاوز تداعيات كورونا ’ حيث تجاوزت بلادنا و الحمد لله الأسوأ بفضل اتخاذها قرارات احترازية أساسية و ربحت رهان التحدي بفعل تجاوب المواطنات و المواطنين معها و بالمناسبة و المناسبة شرط نثمن التدابير الاحترازية والحمد لله أعطت ثمارها بإقليمنا العزيز .

نحيي عاليا المجهودات و الحس الوطني الذي أبانت عنه السلطات الإقليمية بمختلف مكوناتها والمحلية والطاقم الطبي المدني والعسكري والأمن الوطني والقوات المساعدة و الوقاية المدنية ونساء ورجال التعليم و الإدارة التربوية و المفتشين والمنتخبين والهلال الأحمر المغربي وعمال الإنعاش الوطني و الإعلام الجاد و موظفي المكاتب الصحية وعمال الجماعات الترابية و لجنة اليقظة وفعاليات جمعيات المجتمع المدني و المحسنين ، على انخراطهم ووجودهم في خط التماس مع كورنا وفي خدمة المواطنين وضمان سلامتهم و الحفظ على كرامتهم .

نشيد بكل المبادرات ذات البعد و الحس الوطني التي تصب في اتجاه التراكم الاجتماعي والإنساني التضامني مع الأسر الفقيرة و الفئات الهشة بهدف التخفيف عنها من تداعيات الجائحة . كما ندعو الجهات المسؤولة إلى مواصلة عملية التعقيم و التطهير لتشمل مختلف الأحياء والدواوير بالجماعات الترابية القروية والحضرية ومزيدا من التحسيس و التعبئة . كما نلتمس من المهتمين الالتفات إلى الفئات المعوزة التي لازالت لم تستفد من الدعم وإلى الفلاحين ومربي الماشية .وفي الأخير نتضرع إلى العلي القدير أن يرفع عنا هذا البلاء و يرحم موتانا وموتى البشرية جمعاء .مزيدا من التضامن والالتزام بتدابير الحجر الصحي .