احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
فرض تفشي وباء كورونا على الناس حول العالم المكوث في منازلهم، وأُغلقت الحدود، واهتزت اقتصادات تحت وطأة انتشار العدوى بالفيروس. وقد يصعب على المرء أن يرى كل هذه الأحداث تتكشف أمامه دون أن يتملكه الحزن وتنال منه الكآبة.
غير أن ثمة خطوات استباقبة قد تقوم بها يوميا لتحسين حالتك المزاجية، حتى في الأوقات التي تتفاقم فيها الهموم والمخاوف.
وعلى مدى سنوات، حاورت بي بي سي عشرات من كبار الخبراء العالميين في علم النفس وقدموا نصائح عملية يومية لتساعدنا في التعامل مع الضغوط النفسية بطريقة أفضل. وفيما يلي بعض أفضل النصائح التي استخلصناها من المقالات السابقة، وقد تندهش من مدى بساطة بعضها.
1- شتت انتباهك
عندما يؤرقك موضوع ما ويثير مخاوفك، سواء كان تفشي فيروس كورونا المستجد أو تغير المناخ أو غير ذلك، فقد تجد نفسك رغما عنك تطالع أخباره وتتابع تطوره طوال الوقت. لكن دراسة أشارت إلى أن استرجاع الحدث المسبب للضغط النفسي مرارا وتكرار يرتبط بارتفاع ضغط الدم وتدني الحالة المزاجية، وقد يساهم تشيت الانتباه والتوقف عن التفكير في مسببات التوتر في تخفيض الضغط وإعادته إلى مستوياته الطبيعة.
2- ممارسة التأمل قد تضر أكثر مما تنفع
ولنفس هذه الأسباب، بينما قد تساعد ممارسة التأمل والاستغراق الذهني الكثيرين في التغلب على الضغوط النفسية، فإنها قد تزيد القلق والتوتر عند آخرين. وقد يتخذ البعض من التأمل فرصة لاجترار الأفكار السلبية، وربما يجدون صعوبة في التوقف عن التفكير في الأحداث المسببة للقلق والضغط النفسي عندما يحاولون تصفية أذهانهم. وقد يكون من الأفضل لهؤلاء تشتيت انتباههم بأشياء ملحة أو ضرورية.