القضاء بالرحامنة يشعل الضوء الاحمر في وجه النشطاء الفيسبوكيين المتجاوزين لأخلاقيات التدوين
أدانت المحكمة الإبتدائية ببنجرير أمس الاربعاء 22 أبريل شابا من صخور الرحامنة 18 شهرا سجنا وغرامة مالية قدرها 3000 درهما بعد نشره لصورة لرجال السلطة المحلية خلال قيامهم بعملهم أرفقها بتدوينة يوم الاثنين 20 أبريل تحمل كلاما نابيا على حساب فيسبوكي مجهول تبين بعد التحقيقات معه أنه يخصه .
وبحسب مصادر مطلعة فإن المعنين بالامر لم ينتظروا طويلا ووضعوا شكاية لدى وكيل الملك الذي أمر بفتح تحقيق للوصول إلى صاحب الحساب الفيسبوكي .
سلوك هذا الشاب المتهور قد يجعل عددا من النشطاء الفيسبوكيين الذين ينتحلون أسماء مستعارة لإعادة النظر في اخلاقيات النشر التي باتت في الرحامنة تخرق كل ضوابط الإحترام للأشخاص ولأسرهم.